▪︎ مجلس نيوز
أشاد الجانب الصيني بالمساهمات الإيجابية والدعم البارز الذي تقدمه المملكة في إطار جهود تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والدولي.
كما أشاد الجانب السعودي، في البيان المشترك الذي صدر الجمعة في ختام القمة السعودية الصينية، بجهود ومبادرات بكين الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ورحب الجانبان بانعقاد القمة الخليجية الصينية الأولى، والقمة العربية الصينية الأولى بالمملكة في مدينة الرياض يوم الجمعة 15/5/1444هـ الموافق 9 ديسمبر 2022م، وعبرا عن تطلعهما إلى تحقيق القمتين أهدافهما المرجوة لخدمة العلاقات الخليجية والعربية الصينية.
وأكدا أن انعقاد القمتين الخليجية الصينية، والعربية الصينية يكتسب أهمية خاصة في ظل الأوضاع الدولية الراهنة، كما أكدا على دعمهما لمبادرة «المجتمع العربي الصيني للمستقبل المشترك نحو العصر الجديد».
كما أشاد الجانبان بالدور الهام لمنتدى التعاون العربي الصيني في تعزيز التعاون الجماعي بين الصين والدول العربية، كما أعربا عن استعدادهما للمشاركة في بناء المنتدى وتطويره.
كما أكد البيان على أهمية العمل المشترك لتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين، وإبرام اتفاقية تجارة حرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين، والعمل على عقد اجتماع وزراء الاقتصاد والتجارة 6+1 بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين.
وجدد الطرفان السعودي والصيني عزمهما على مواصلة التنسيق وتكثيف الجهود الرامية إلى صون السلم والأمن الدوليين، وكذلك استمرار التنسيق بينهما في المنظمات ذات الصلة، والدعوة إلى الحوار البناء بما يحقق مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والمبادئ الأساسية للعلاقات الدولية.
وأكدا أن أوضاع المنطقة متصلة بالأمن والاستقرار في العالم، وأن الدفع نحو تحقيق السلام والازدهار في المنطقة يتوافق مع المصلحة المشتركة للمجتمع الدولي.
كما اتفق الجانبان على أهمية ايجاد حلول سلمية وسياسية للقضايا الساخنة في المنطقة، وذلك عبر الحوار والتشاور على أساس احترام سيادة دول المنطقة، واستقلالها وسلامة أراضيها، كما أكدا على أهمية تقوية التعاون وتعزيز الشراكة بينهما بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية في القارة الأفريقية.
وأعرب الجانب السعودي عن تأييده لمبادرة التنمية العالمية التي أطلقها فخامة الرئيس الصيني شي جينبينغ، وتطلعه للمشاركة في التعاون في إطار المبادرة، بما يساهم في تسريع تنفيذ أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة.
كما أعرب الجانب السعودي عن تثمينه لمبادرة الأمن العالمي التي أطلقها الرئيس الصيني.