▪︎ مجلس نيوز
يرى أرسين فينجر مدرب أرسنال السابق أن نتائج دور المجموعات في كأس العالم لكرة القدم أظهرت أن المنتخبات التي تأهلت بدون مشاكل كانت الأفضل استعداداً ذهنياً ولم تشتت انتباهها بالقضايا السياسية.
وفي إشارة إلى خروج ألمانيا وبلجيكا والدنمارك المفاجئ من البطولة، قال فينجر خلال تحليل فني لدور المجموعات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، إن المنتخبات التي ركزت على كرة القدم بدأت بشكل جيد مثل البرازيل وفرنسا وإنجلترا وتأهلت لدور الستة عشر بسهولة.
وقال فينجر اليوم الأحد “الفرق التي لم تكن مخيبة للآمال في أدائها بالمبارة الأولى – لأنه عندما تصل إلى كأس العالم فأنت تعلم أنه لا يجب أن تخسر أول مباراة هي صاحبة الخبرة والتي تحقق نتائج… لقد لعبوا بشكل جيد في أول مباراة.
“الفرق أيضاً التي كانت جاهزة ذهنياً وركزت على المنافسة والبطولة وليس على التظاهرات السياسية تأهلت”.
وشهدت كأس العالم في قطر قدراً غير عادي من المناقشات السياسية من جانب المنتخبات، حيث أعرب البعض عن مخاوفهم بشأن معاملة الدولة المضيفة للعمالة المهاجرة، ونهجها تجاه حقوق مجتمع الميم وتهديدات الفيفا بمعاقبة اللاعبين بسبب تصريحاتهم السياسية.
وكان الاتحاد الألماني الأكثر صخباً في الضغط من أجل ارتداء شارات تدعم مجتمع الميم ومناهضة التمييز، وقال الاتحاد إن “الابتزاز الشديد” أدى إلى تخلي ألمانيا والدنمارك وبلجيكا وهولندا وويلز وإنجلترا وسويسرا عن خطط ارتدائها.
وقبل الهزيمة المفاجئة في المباراة الافتتاحية أمام اليابان، وقف المنتخب الألماني لالتقاط صورة قبل المباراة ووضعوا أيديهم على أفواههم في إشارة إلى إسكاتهم من قبل الفيفا.
كما أرادت الدنمارك الشهر الماضي استخدام مجموعة أدوات تدريبية عليها شعارات لدعم حقوق الإنسان. وتزايدت التكهنات حول تهديد الدنمارك بالانسحاب من الفيفا بسبب ارتداء هذه الشارات، وهو الأمر الذي رفضه الاتحاد ووصفه بأنه سوء فهم من الإعلام.