[ad_1]
مجلس نيوز | majlis-news
ينصح خبراء التغذية العلاجية بالحرص على إمداد الجسم بشكل مستمر وبجرعات منتظمة من بفيتامين B12، بهدف الوقاية والتغلب على العديد من الأمراض.
وأظهرت عدة دراسات علمية متعددة، أهميته في إنتاج خلايا الدم الحمراء، المسؤولة عن الأكسجين لكافة أعضاء الجسم، وفي حال نقصها (فقر الدّم) يؤدي ذلك للشعور بالتعب والدوخة.
وأشارت إلى أن نقص فيتامين B12 يزيد من فرصة الإصابة بالزهايمر على المدى الطويل، الأمر الذي يؤكد أهميته للحفاظ على صحة الدماغ وزيادة التركيز، وهو ضروري خلال الشهور الأولى للحمل ، فعدم وجود معدلات كافية منه، قد يصيب الجنين بتشوهات خلقية.
وأكد اختصاصيو الصحة العامة أهميته في التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، إذ أظهرت دراسة أجريت على أكثر من 2500 شخصًا أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين B12 لديهم عظام هشة مقارنة مع غيرهم، بالإضافة إلى أنه يسهم في الوقاية من أمراض العين، إذ إن نقصه يؤثر على العصب البصري.
وأوضحوا أن هذا الفيتامين يحول الكربوهيدرات المعقدة إلى سلاسل الغلوكوز البسيطة التي تستخدمها الخلايا لاكتساب الطاقة، وهذه الآلية تسمح لجسمك القيام بمهامك اليومية دون الشعور بالإجهاد، كما أنه يعزز من صحة القلب والجهاز المناعي، ويعمل كمضاد للالتهابات، بخلاف فوائده الجمالية للبشرة والشعر.
علامات نقصه
ظهور بقع بيضاء على الساعدين نتيجة نقص الميلاتونين في المنطقة المصابة، وهي من العلامات الأقل شيوعًا، ومن الأعراض الأخرى، الشعور بالتعب الشديد، وضيق التنفس حتى بعد القليل من التمارين ، وخفقان القلب، والصداع، وقلة الشهية، والتهاب في الفم واللسان.
الاحتياجات
يحتاج الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و64 عاما، إلى 1.5 ميكروغرام (ملغ) يوميًا من فيتامين B12، ما لم تكن هناك إصابة بفقر الدّم الخبيث.
ويتواجد هذا الفيتامين في بعض الأغذية الطبيعية، منها، البيض والحليب ومنتجاته، وأسماك، التونة والسلمون والسردين، وكذلك اللحم البقري وكبدة وكلي الحيوان، بالإضافة للحبوب الكاملة.
[ad_2]
Source link