[ad_1]
مجلس نيوز | majlis-news
أعلنت شركة “فايزر” الأمريكية لتصنيع الأدوية بدء المرحلة الأولى من تجارب تلقيح الأطفال ضد فيروس كورونا.
وقال رئيس وحدة البحوث الإكلينيكية وتطوير اللقاحات في “فايزر”، الدكتور بيل غروبر، لشبكة “إن بي سي نيوز” الخميس، إن الشركة ستبدأ “تجارب المرحلة الأولى لدى الأطفال في سن 11 عاماً، ثم ستنتقل تدريجياً إلى الأطفال في عمر 6 أشهر”.
وبحسب الشبكة، تقسم “فايزر” الأطفال في الولايات المتحدة وأوروبا إلى 3 فئات عمرية تبدأ من سن 5 إلى 11 سنة، ثم من سنتين إلى 5 سنوات، وأخيراً من سن 6 أشهر إلى سنتين.
وذكر غروبر،طبيب أطفال، أن هذا اللقاح “هو نفسه الذي يتم به تطعيم البالغين”، لكن الأمر يختلف من حيث “حجم الجرعة”. وأكد أن الشركة تتبنى “مقاربة تدريجية” للتأكد من “شروط السلامة وتحمّل الأطفال للقاح”.
وأشار إلى أن هذا التدرج في الجرعات يبدأ بـ”جرعة خفيفة” للأطفال من سن 5 إلى 11 سنة، مروراً بـ”جرعة متوسطة الحجم” وصولاً إلى “جرعة كبيرة”، ثم الانتقال من هذه الفئة العمرية إلى فئات عمرية أقل.
هدف السرعة قبل المدارس
وأكد غروبر أن “هدفنا هو تقديم المعلومات في أسرع وقت ممكن لوكالة الغذاء والدواء الأمريكية” المنوطة بمنح تراخيص استخدام اللقاحات. وتوقع أنه “يمكن البدء في تطعيم الأطفال مع بداية العام الدراسي المقبل”.
ولفت إلى أن إضافة الأطفال إلى لائحة الأفراد المشمولين بتلقي اللقاح “سيساعد بدرجة كبيرة على حماية مجتمعاتنا”، مشدداً على أن هذا الإجراء ضروري لبلوغ “مناعة القطيع”.
وعن الآثار الجانبية للقاح على الأطفال، قال غروبر إن “نسبة قليلة من البالغين عانوا الحمى أو القشعريرة بعد تلقيهم اللقاح”، مضيفاً أن “الشركة تبذل ما في وسعها لمحاولة تلافي حدوث ذلك لدى الأطفال”.
وبذلك، تنضم “فايزر” إلى نظيرتها الأمريكية “موديرنا” التي أعلنت قبل 10 أيام بدء اختبار لقاحها على الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر وأقل من 12 عاماً، في تجربة المرحلة الثانية.
وتكتسب هذه التجارب أهميتها من كونها الخطوة الأولى في توسيع نطاق اللقاح ليتخطى البالغين (18 عاماً فما فوق)، الذين يشكلون محور حملات التلقيح حول العالم حتى الآن.
وأظهرت دراسات حديثة أن الأطفال المولودين من أمهات تلقين لقاح كورونا يتمتعون بأجسام مضادة للفيروس.
[ad_2]
Source link