▪︎ مجلس نيوز
أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن الحرمين الشريفين حظيا باهتمام غير مسبوق، إعمارًا وتقانة وتميزًا تشغيليًا على أعلى المعايير العالمية، فضلًا عن مشاريع التوسعات العملاقة في الحرمين، من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقال الرئيس العام في تصريحات بمناسبة مرور ٨ سنوات على تسلم خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، إن الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعطى جل اهتمامه وعظيم ورعايته، لعمارة الحرمين الشريفين، والعنايةً بقاصديهما، من الحجاج والمعتمرين والزائرين والحفاظ صحتهم وسلامتهم وأمنهم وأمانهم ليتمكنوا، في إقامة مناسكهم، في أجواء تعبدية آمنة وصحية.
اهتمام كبر للرقمنة
وتابع الشيخ السديس أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ركز جهوده، لتسخير التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي والتحولات الرقمية والروبوتية، للوصول للحرم الذكي الرقمي الاستراتيجي لخدمة بيت الله الحرام وضيوف الرحمن والمسجد النبوي.
إنجازات وتطوير وإصلاحات
وأضاف الرئيس العام أن الملك سلمان بن عبدالعزيز استمر في بناء هذه البلاد المباركة وفقا لما أسسه والده الملك المؤسس عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، وسار على نهج إخوانه من الملوك البررة -رحمهم الله مشيدًا بالإنجازات التنموية والتطويرية والتطويرية والمجتمعية والتعليمية وجميع مناحي الحياة الأخرى التي شهدتها المملكة خلال الثمانية السنوات الماضية.
الوسطية والاعتدال والتسامح
وأثنى الرئيس العام على الدور الذي يضطلع به خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر منهج الوسطية والاعتدال ورعاية شؤون الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، منوها بما تحظى به الرئاسة العامة من رعاية كريمة ودعم متواصل كي تؤدي رسالتها في خدمة الدين ونشر قيمه وتعاليمه وفق الكتاب والسنة وما عليه علماء الأمة.
عجلة التطور والازدهار
وأوضح الرئيس العام قائلًا: “أنه في عهد خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين نستذكر سلسلة ؛القرارات الصائبة الحكيمة، والتي أسهمت في تسريع عجلة التطور والازدهار، والتنمية والبناء، وما صاحبها من وضع الخطط الاستراتيجية للرؤية ٢٠٣٠ واستشراف الرؤى المستقبلية، وإنشاء المدن الذكية، والاستثمار في العقول البشرية، ودعم التقانة والتحولات الرقمية”.
المواطن يفخر بالمنجز
وقال: “ها نحن اليوم في الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الحكم؛ نلمس الآثار، ونجني الثمار للسنوات الثمان”، مؤكدًا أنه يحق لكل مواطن ومواطنة، لكل مسلم ومسلمة أن يفخر بهذه الإنجازات، خصوصًا الرؤية المباركة ٢٠٣٠.
قواعد العدل والتمسك بالشريعة
وأردف الرئيس العام: “أن الملك سلمان استكمل إرساء قواعد الحُكم في هذه المباركةً، وترسيخ دعائم العدل والتمسك بالشريعة الإسلامية السمحاء وتبنى قواعد الوسطية والاعتدال والتسامح والأمن والسلام”.
وتابع قائلًا: “من هذه النعم العظام، والمنن الجسام، نعمة الأمن والأمان، والاستقرار والاطمئنان، ونعمة ولاة أمرنا الميامين، ونعمة خدمة الحرمين، ونعمة الإسلام،القرآن والسنة، ونعمة تحكيم الشَّريعة؛ إذ التحدث بهذه النعم من شكرها، واللهج بها يعين على ذكرها”.
ثماني سنوات استثنائية
وأضاف الرئيس العام أن ما تحقق من منجزات استثنائية خلال ثمان سنوات ذهبية في عمر المملكة الفتي يجسد الرؤية الثاقبة والقيادة الحكيمة التي يتمتع بها قائد مسيرة هذه البلاد المباركة.
ونوه الرئيس العام بالجهود العظيمة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم وتقديم كل الدعم والمساندة للمحتاجين منهم، إلى جانب العناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار وتنفيذ المشاريع التي تيسر عليهم أداء العبادة بكل يسر وطمأنينة.