▪︎ مجلس نيوز
تمر رحلة المياه المباركة من بئر زمزم وصولًا إلى قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي بعدة مراحل، تبدأ بالتنقية والتعقيم من خلال ضخ المياه الخام من بئر زمزم عن طريق مضختين عملاقتين بقدرة 360 مترا مكعبا في الساعة، تسحبان مياه زمزم من البئر وتضخانها إلى مشروع الملك عبدالله لتطوير مياه زمزم، والذي يقوم بدوره بتخزين المياه وإجراء أعمال التعقيم ثم إرسال مياه زمزم إلى محطة خزان زمزم وإلى محطة سبيل الملك عبدالعزيز.
خطوط النقل
وتُضخ المياه المباركة عبر خطوط نقل المياه الخام، والتي تبلغ 4 كيلو مترات تقريبًا، وهي مصنوعة من مادة الحديد غير القابل للصدأ «استانليس ستيل»، وتوجد على طول الخطوط غرف هواء وغسيل، وغرف تحكّم موصولة بوسائط خاصة بالتحكم، ويجري تخزين المياه من البئر في خزانات ذات سعة 5000 متر مكعب مقسَّم إلى جزءين ومبني من الخرسانة المسلحة، ثم تنقل إلى محطة التنقية حيث تفلتر مياه زمزم عبر منظومة متكاملة من الفلاتر.
الضخ والتعبئةكما تنتقل المياه المنتجة بعدها إلى خزاني كدي وسبيل الملك عبدالعزيز، فيزوَّد المسجد الحرام بماء زمزم من خزان كدي، وتُعبَّأ صهاريج زمزم إلى المسجد النبوي من سبيل الملك عبدالعزيز، كما يتم الضخ إلى مصنع الإنتاج، حيث يتم إنتاج عبوات ماء زمزم 5 لترات، ومن ثم تنتقل المياه المنتجة من خزان كدي بعد إعادة تنقيتها عن طريق الأشعة فوق البنفسجية عبر أنابيب غير قابلة للصدأ إلى محطات تبريد مياه زمزم حول المسجد الحرام، حيث يتم ضخها إلى نقاط تعبئة الحافظات ومشربيات مياه زمزم في المسجد الحرام.