[ad_1]
مجلس نيوز | majlis-news
عززت عوائد السندات الأمريكية الآخذة في الصعود الدولار أمس، ما ساعده على الانتعاش من أدنى مستوى في أسبوعين بعد أن بدد مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي تكهنات بزيادة الفائدة وتعهده بإبقاء أسعارها قرب الصفر حتى 2023، وفقا لـ”رويترز”.
وسجلت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام أعلى مستوياتها في 13 شهرا في التعاملات المبكرة في لندن، إذ صعدت متجاوزة 1.70 في المائة للمرة الأولى منذ 24 كانون الثاني (يناير) 2020.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، بما يصل إلى 0.4 في المائة، إلى 91.671، من أدنى مستوى في أسبوعين عند 91.300 الذي بلغه بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي أمس الأول.
وبدد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي تكهنات عن أن تحسن الآفاق الاقتصادية قد يدفع البنك المركزي للعدول عن تحفيزه. وتراجع اليورو إلى 1.19505 دولار من ذروة أسبوع عند 1.19900 دولار، التي سجلها بعدما ارتفع 0.6 في المائة، أمس الأول. ومقابل الين، صعد الدولار 0.3 في المائة، إلى 109.120 ين، فيما جرى تداول الجنيه الاسترليني دون تغير عند 1.3963 دولار.
وارتفع الدولار الأسترالي إلى ذروة أسبوعين عند 0.7849 دولار أمريكي قبل أن يتخلى عن بعض مكاسبه. وفقد نظيره النيوزيلندي الزخم لبعض الوقت بعدما سجلت البلاد انكماشا مفاجئا في الناتج المحلي الإجمالي في الشهور الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، وسجل الدولار النيوزيلندي في أحدث التعاملات 0.7238 دولار أمريكي.
وظلت “بيتكوين” عند المستوى المرتفع البالغ 58213.06 دولار بعد أن ارتفعت عن أدنى مستوى في أسبوع، الذي سجلته الثلاثاء البالغ 53221 دولارا.
إلى ذلك ارتفعت أسعار الذهب أمس، لأعلى مستوى في أكثر من أسبوعين بعد تعهد مجلس الاحتياطي الاتحادي حيال أسعار الفائدة، بيد أن مكاسب المعدن الأصفر، الذي يعد ملاذا آمنا حدت منها توقعات البنك بانتعاش قوي للاقتصاد.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المائة، إلى 1750.82 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0542 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ أول آذار (مارس) عند 1755.25 دولار، وقفزت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.3 في المائة، إلى 1749.80 دولار.
وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي أمس الأول، إن الاقتصاد الأمريكي على مسار تحقيق أسرع نمو في نحو 40 عاما، بينما أكد مجددا موقفه باتباع سياسة نقدية فائقة التيسير في ظل ارتفاع متوقع وإن كان مؤقتا في التضخم.
وأوضح إليا سبيفاك محلل العملة لدى ديلي فيكس “كانت ثمة استجابة بالإقبال على المخاطرة (بعد إعلان مجلس الاحتياطي)، واعترى الضعف الدولار بشدة، ربما يتوقع المرء أن يكون الأداء السلبي للدولار داعما للذهب، لم يكن هذا ما حدث، المنطق الرئيس في هذا يتعلق حقا بالعوائد، التي تواصل الصعود.
وأضاف “إنها تزداد تفاؤلا وهذا لا ينذر بخير للذهب ويشير إلى أن الاتجاه النزولي من المرجح أن يستمر. لم يشهد (الذهب) انخفاضا كبيرا لأن الدولار كان أضعف”.
ويزيد ارتفاع أسعار الفائدة وعوائد سندات الخزانة الأمريكية تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ربح البلاديوم 1.2 في المائة، إلى 2599.75 دولار، ليواصل ارتفاعه لأعلى مستوى منذ الثاني من آذار (مارس) 2020 بعد أن خفضت نورنيكل، أكبر منتج للمعدن، توقعاتها للإنتاج بسبب تشبع بالمياه في منجمين في سيبيريا. وزادت الفضة 0.6 في المائة، إلى 26.49 دولار للأوقية وصعد البلاتين 0.1 في المائة، إلى 1214.55 دولار.
[ad_2]
Source link