▪︎ مجلس نيوز
وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الخميس، بأغلبية مريحة، على مقترح لتعيين خبير مستقل جديد يعنى بانتهاكات حقوق الإنسان المزعومة في روسيا، متهمًا موسكو بخلق “مناخ يسوده الخوف”، من خلال تبني القمع والعنف.
وصوت 17 عضوًا لصالح المقترح، مقابل اعتراض 6 بينما امتنع 24 عضوًا عن التصويت.
وهذه هي المرة الأولى التي يعين فيها المجلس مقررًا خاصًا لمراجعة سجل حقوق الإنسان واحدة من الدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن.
يأتي هذا بعد تشديد القوانين الروسية لمعاقبة الأفراد على ما تعتبره موسكو تشويهًا لسمعة القوات المسلحة، أو نشر معلومات مضللة، إلى جانب الإغلاق القسري لمنظمات لحقوق الإنسان، من بينها ميموريال التي فازت بجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة.
مزاعم خاطئة
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف، جينادي جاتيلوف، إن القرار يتضمن “سلسلة من المزاعم الخاطئة”.
وتابع قائلًا: “هذا القرار مثال آخر على طريقة استغلال الدول الغربية هذا المجلس للوصول لغاياتها السياسية”.
وكان تمرير القرار مبعث ارتياح للدول الغربية التي مُنيت بهزيمة تاريخية أمس الخميس، لدى محاولتها تمرير قرار يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في الصين.
وطرحت نحو 50 دولة مشروع القرار على المجلس، ومقره جنيف، منها كل دول الاتحاد الأوروبي عدا المجر، إضافة للولايات المتحدة وبريطانيا وأوكرانيا واليابان وكولومبيا.