[ad_1]
مجلس نيوز | majlis-news
المناطق – متابعات
شددت شركة أرامكو السعودية على أهمية المبادرات البيئية التي تستمر في التوسع فيها، مؤكدة أن محمية “الحياة الفطرية” في منطقة الشيبة بالربع الخالي البالغ مساحتها 600 كيلو متر تعد أكبر موطن للمها العربي والغزلان الرملية، ما يمنح تلك الأنواع فرصة جديدة للحياة، مشيرة إلى أن المسيرة تتواصل لحماية المواطن البرية والبحرية لسلاحف منقار البحر المهددة بالانقراض.
وذكرت الشركة أنها قامت بتطوير نحو 40 موقعا بحريا للشعب المرجانية الاصطناعية الضخمة بهدف تعزيز التنوع الحيوي ودعم الانتاجية في أماكن صيد الأسماك، مشيرة إلى أن المبادرات البيئية ساهمت في غرس الملايين من شتلات المانجروف، مع السعي لزراعة الملايين منها في كل عام، وأنها تعمل على حماية واستعادة التنوع الحيوي من خلال العديد من المبادرات البيئية، إذ تم إنشاء المحميات الخاصة بالتنوع الحيوي بمساحة إجمالية بلغت نحو 1000 كيلو متر مربع، ما يوفر الحماية لـ500 نوع الحيوانات والنباتات.
وشددت على أن هناك مبادرات بيئية تقوم بها الشركة، وأن هذه المبادرات تنبع من مسؤولية الشركة في حماية بيئتنا الطبيعية والمحافظة عليها للأجيال القادمة، مؤكدة على توسع المبادرات مع توسع أعمال الشركة في مجالات الطاقة والكيميائيات التي يعتمد عليها العالم، مشيرة إلى أن الدور لا يقتصر على تلك الأعمال الخاصة بتوفير الطاقة، وذكرت بأن الشركة تسعى من خلال المبادرات لضمان ترك أثر دائم على صعيد حماية الكوكب الذي نعيش فيه.
إلى ذلك رأى مهتمون بالجانب البيئي في المملكة أن المملكة تعد من الدول المهمة التي تدعم البيئة عبر الاهتمام الكبير بما يخدم البيئة من جميع الجوانب، وأن تحركات المملكة ثابتة منذ عقود في ذلك، وأن رؤية 2030 أسهمت في تحقيق المزيد من الاهتمام للبيئة، وقال جعفر الصفواني نائب مشرف لجنة أصدقاء البيئة في جمعية الصفا الخيرية: “في الوقت التي تتسابق فيه دول بحجم الولايات المتحدة الأمريكية، ويتقلب موقفها بين معارض لاتفاقيات دولية تهم الجانب البيئي والمناخي أو مؤيد، نجد الموقف الثابت لحكومتنا الرشيدة منذ عهد التأسيس، إذ المحافظة على البيئة من قيمنا الدينية الثابتة”، مضيفا “جاءت رؤية المملكة 2030 بقيادة ولي العهد الأمين لتعزز التوجهات البيئية في المملكة”.
وشدد على أن المملكة عملت محميات منذ عقود، وتوجد قرارات مهمة للحفاظ على البيئة، ففي 1404 هـ سعت بلادنا لحماية المانجروف والشواطئ وأصدرت قرارات سامية بوجوب تعويض الملاك لبقاء الحياة الساحلية ومبايض الأسماك على ما هي عليه دون مساس، ولا تزال تسعى في ذلك مع جهات ذات علاقة وجهات قوية ونشطة في هذا الجانب مثل شركة أرامكو السعودية، وزارة البيئة والمياه والزراعة وغيرها من الجهات المختصة.
[ad_2]
Source link