▪︎ مجلس نيوز
قررت السلطات الروسية وقف مسؤول التجنيد العسكري في منطقة في أقصى شرق روسيا، عن عمله عقب استدعاء آلاف الأشخاص عن طريق الخطأ للقتال في أوكرانيا.
وأكد مسؤول أنه في منطقة ياكوتي التابعة لسيبيريا الشرقية تم استدعاء نحو 300 رجل عن طريق الخطأ وأرسلوا إلى منازلهم، كان فيهم مسنون وطلاب ومرضى وأشخاص لا يتمتعون بخبرة عسكرية ما أثار الاستياء وردّ فعل السلطات.
وأعلن فلاديمير بوتين في 21 سبتمبر تعبئة “جزئية” للقتال في أوكرانيا، تشمل إرسال 300 ألف من جنود الاحتياط الذين يتمتعون بخبرة عسكرية أو بمهارات ذات صلة، إلى جبهات القتال.
وقال حاكم منطقة خاباروفسك، ميخائيل ديغتياريوف، “خلال عشرة أيام، تلقى آلاف المواطنين استدعاءات وتوجهوا إلى المراكز العسكرية، لكن أرسلنا نحو نصفهم إلى المنزل لأنهم لا يستوفون شروط الالتحاق بالجيش”.
وطالب فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي بـ”تصحيح الأخطاء” الناجمة عن التعبئة التي أثارت احتجاجات في روسيا وفرار آلاف الرجال إلى الخارج.