▪︎ مجلس نيوز
الأهالي: المسطحات الخضراء ضرورة لممارسة الرياضة
طالب عدد من أهالي حي النزهة بضرورة الالتفات لمشروع الحديقة، المتوقف منذ 7 سنوات تقريبا، والعمل على سرعة البدء فيه، وإنجازه، باعتباره مطلبا هاما وحيويا، وأحد مظاهر جودة الحياة، مشيرين إلى أن قطعة الأرض المخصصة للحديقة تحولت إلى مكب للنفايات، وتجمع الحيوانات الضالة والحشرات.
وأوضحوا لـ «اليوم» أن المساحة المخصصة للحديقة أصبحت مصدرا للتشوه البصري، بدلا من من أن تصبح متنفسا لهم ولأطفالهم، مشددين على أهمية إنجاز المشروع، في أسرع وقت ممكن؛ إذ إن المسطحات الخضراء والحدائق، لم تعد رفاهية، وإنما ضرورة لممارسة الرياضة، والتنزه، وتجمع العوائل والأسر في جو نقي.
مطلب مهم
وقال ماجد المطيري إن أهالي الحي ينتظرون منذ فترة طويلة، إنجاز الحديقة، التي تعد مطلبا مهما، يمثل متنفسا حيويا، لجميع السكان، مشيرا إلى أن الحديقة تعد أحد مظاهر تحسين المشهد الحضري، وتعزيز جودة الحياة، وتضفي مظهرا جماليا. وأضاف: إن أهمية الحديقة تمتد أيضا لخدمة الأطفال، بما توفره من هواء نقي، وأشجار، وألعاب، إضافة إلى أنها تمثل مساحة هامة للتريض والتنزه، ومتنفسا للأسر.
وبيَّن أن الكثير من الأهالي يرغبون في الخروج والتنزه، وقضاء أوقات ممتعة برفقة أطفالهم، لكنهم يعزفون عن الخروج من المنزل، في أوقات الإجازات أو العطلات، بسبب عدم وجود حدائق، أو وجودها في أماكن بعيدة عن الحي، مشيرًا إلى أن إنشاء الحديقة، من شأنه تعزيز ممارسة الرياضة بجميع أنواعها، وتوفير ممشى وملاعب للشباب والأطفال.
أرض فضاء
وذكر رياض العنيزي أن مخطط الحديقة لا يزال أرض فضاء، تتراكم بها مخلفات البناء، بما يمثل تشوها بصريا، يؤثر بالسلب، على الأهالي، ويشكل تهديدا بيئيا، من خلال تجمع الحشرات والحيوانات الضالة، مشيرا إلى أهمية تنفيذ الحديقة في أقرب وقت، لخدمة السكان، ودعم الحي بمتنفس، وموقع للتنزه والرياضة، وزيادة معدل الرقعة الخضراء، وإضفاء مظهر جمالي، وتمكين الفئات العمرية كافة من ممارسة رياضة المشي.
تشوه بصري
وأبدى منسي الغامدي، تعجبه، من توقف مشروع الحديقة، التي خصص لها أرض منذ سنوات، ولم تنفذ، حتى الآن، مشيرا إلى أن الأهالي بحاجة لمتنفس، يمكنهم من التنزه والمشي والرياضة، والتجمع مع أسرهم وأطفالهم، في الهواء الطلق.
وقال إن ترك تلك المساحة الفضاء بدون أعمال، خلّف تشوهًا بصريًّا، نتيجة تراكم النفايات، مطالبًا بالعمل على إنجاز الحديقة في أسرع وقت ممكن، بما يدعم جودة الحياة، وممارسة الرياضة، لجميع الفئات العمرية، ومن بينها الأطفال.
تأثيرات سلبية
وأوضح محمد الجريفاني، أنه جرى تخصيص مساحة الأرض للحديقة، منذ 7 سنوات، دون أي خطوة للتنفيذ حتى الآن، مشيرًا إلى أن قطعة الأرض باتت مصدرًا للتشوه البصري، من خلال تراكم النفايات، إضافة إلى مخاطر أخرى، خاصة على الأطفال. وقال: وجود النفايات سوف يؤثر بالسلب على الحي، من ناحية تجمّع الحيوانات الضالة، والحشرات، مشيرًا إلى أهمية الالتفات إلى المشروع وسرعة تنفيذه، ليصبح متنفسا للأهالي، ومكانا لتنزه الأسر والعوائل والأطفال.
مظهر جمالي
وبيّن محمد الدوسري أن الحديقة، سوف تعطي مظهرا جماليا للحي، وترفع معدل المساحة الخضراء، وتقضي على مظاهر التشوه البصري، مشيرا إلى أنه على وشك بيع منزله بسبب التشوه البصري الحاصل في الحي، وافتقاره لحديقة تجمع الأهالي في جو نقي وحيوي.
وأضاف إن سعر منزله انخفض بنسبة 40% تقريبا، بسبب هذه المشكلة، إذ إن الحدائق أصبحت الآن مطلبا هاما، يبحث عنه الجميع، قبل شراء المنازل، باعتبارها متنفسا للعائلات، سواء في عطلة نهاية الأسبوع، أو في أوقات الراحة، بعد انقضاء فترة العمل.