[ad_1]
مجلس نيوز | majlis-news
تعتبر مادة فيتامين (أ) الموضعي من أهم المواد التي اكتشفتها الشركات الطبية لصحة وجمال الجلد. فمنذ أكثر من ٤٠ عامًا تم تطوير مادة ترتينوين المستخلص من فيتامين (أ) كعلاج لحب الشباب، ومجموعة واسعة من مشاكل الجلد الأخرى التي تستجيب لعوامل التقشير، ومنذ ذلك الحين تم التركيز عليها من الشركات الطبية ونظيراتها التجميلية. ولتوضيح العلاقة بين فيتامين (أ) وفوائدة للجلد، يقول الدكتور يزيد الحصان، استشاري الأمراض الجلدية والتجميل والليزر: أن فيتامين (أ) الموضعي بطبيعته يتسبب في جفاف الجلد وتسريع عملية تجديد الخلايا السطحية، حيث يساعد قدرة الجلد على امتصاص الكريمات اليومية، وتصغير المسام، وتقليل الدهون، والتخفيف من تصبغات الجلد، واستعادة حيوية البشرة، وعلاج مشاكل الجلد، مثل: حب الشباب والصدفية عن طريق بناء ألياف الكولاجين داخل الأدمة وزيادة تدفق الدم، مما يساعد على استعادة مرونة الجلد وتحسين الخطوط الدقيقة، إضافة إلى قدرته على حماية الجلد من السرطان وعلامات تقدم السن كمضاد للأكسدة. ويوضح د. يزيد طريقة استخدام فيتامين (أ) الموضعي، مشيرا إلى مجموعة من النصائح التي تساعد على تخفيف التهيج، والجفاف، والاحمرار، وغيره، والتي تساعد أيضًا في الحفاظ على تحفيز المستخدمين للاستمرار دون انقطاع. ويقدم د. يزيد بعض النصائح التي تساعد في تخفيف المنتجات المسببة لتهيج البشرة، ويحددها في عدد من الخطوات قائلا: – ابدئي في استخدام منتجك يوم بعد يوم قبل النوم – اغسلي وجهك بلطف وتأكدي من إزالة المكياج جيدًا – ضعي كمية من كريم فيتامين (أ) بحجم البازلاء على إصبعك – تأكدي من إبقاء المنتج بعيدًا عن عينيك – وضع واقي شمس عند التعرض للشمس بشكل مباشر والترطيب عند اللزوم وحول الأعراض الجانبية المحتملة يقول د.يزيد أن من أكثر الأعراض الجانبية ظهورًا هو الجفاف الطبيعي، وقد يتطور إلى تقشير شديد مع احمرار مصاحب للبشرة، ولكن يمكن تجنب ذلك باتباع التعليمات وترطيب الجلد بشكل مستمر. موضحا أنه في هذه الحالة يجب الابتعاد عن الشمس لأن البشرة تكون أكثر عرضة للحروق. أما عن موانع الاستخدام فيشدد د.يزيد على أنه يجب عدم استخدام كريمات فيتامين (أ) بشكل عام أثناء الحمل أو الرضاعة.
[ad_2]
Source link