▪︎ مجلس نيوز
عبّر عدد من أهالي محافظة البيضاء، التي تم الإعلان عنها مطلع أبريل 2022، عن أملهم في أن يكون 2023م، عام تحسن لأحياء المحافظة، لا سيما الفرسان والضاحية، ومعالجة نقص الخدمات التعليمية والصحية والبلدية.
مشاريع تعليمية قيد التنفيذ أخبار متعلقة
أكد مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص أن الخدمات التعليمية المقدمة بضاحية الملك فهد للبنين والبنات، تتمثل في عدد من المدارس، منها ابتدائية أم كلثوم بنت محمد، ومتوسطة فاطمة الزهراء، وابتدائية أميمة بنت الخطاب، وثانوية أم سلمة. مضيفًا: يتوفر بجميع هذه المدارس 85 فصلًا دراسيًا، تقدم فيها الخدمة التعليمية والتربوية. وأوضح أنه في جانب البنين، سيتم الانتهاء من إنشاء مبنى مدرسي جديد، قريبًا، وتشغيله بنموذج يتوفر فيه 24 فصلًا دراسيًا، وفق أحدث التصاميم، ويستوعب 720 طالبًا، مشيرًا إلى نقل مدرسة عبادة بن بشر إليه، وكذلك مدرسة وائل بن حجر الابتدائية، ومتوسطة الليث بن سعد المتوسطة، وثانوية زيد بن ثابت. وتابع: في حي الأمانة، توجد مدرسة ابتدائية بنات، وأخرى بنين، إضافة إلى مشروعين قيد التنفيذ، ومشروعين متوسطة وثانوية مبرمجة لهذا الحي، ضمن المشاريع المبرمجة للمنطقة الشرقية. وبين أن حي الفرسان يضم ابتدائية ومتوسطة بنين، تم تشغيلها وفق أحدث المواصفات النوعية، اكتملت فيها الخدمات التعليمية والمرافق الخدمية وكذلك ابتدائية ومتوسطة بنات، إضافة إلى مشاريع أخرى قيد التنفيذ. استئجار مبنى لـ«مركز صحي الضاحية 2» قالت مديرة العلاقات العامة والإعلام سناء الزياني بتجمع الشرقية الصحي: فيما يتعلق بالخدمات الصحية في محافظة البيضاء، والخطط التطويرية لها، تعتبر المحافظة أحد أجزاء ضاحية الملك فهد، وتضم حاليًا مركز صحي الضاحية، موضحةً أننا بصدد الإعلان عن استئجار مبنى آخر ليكون مقرًا لمركز صحي الضاحية رقم «2». وأضافت: فيما يخص مدة إنجاز المشروع، فإن تجمع الشرقية الصحي سيعلن عن رغبته في استئجار المبنى خلال شهر كحد أقصى، وفي حال تم إيجاد مقر مناسب وموافق لاشتراطات التجمع، سيتم البدء بإنشاء المركز بعد معاينته وفحصه، والتأكد من ذلك من قبل اللجنة المختصة. نقص الخدمات الأساسية في حي الفرسان اشتكى عدد من سكان حي الفرسان من نقص خدمات الحي الأساسية، كالمراكز الصحية، والمدارس، إضافة إلى الحدائق والمنتزهات التي تعد متنفسًا لأهالي الحي، وأعربوا عن مدى استيائهم بسبب تأخر إنجاز مشروع الصرف الصحي والمياه العذبة حتى الآن، بالرغم من كبر مساحة الحي وكثرة سكانه، مطالبين الجهات المعنية بالنظر في معاناة أهالي الحي وتلبية متطلباتهم. خدمات ناقصة وذكر «سعد القحطاني»، الذي يسكن الحي منذ ما يقارب 15 عامًا، أن الحي الذي يسكنه أكثر من ألف مواطن، ينقصه الكثير من الخدمات، ولا يزال يعاني من قلة الاهتمام، موضحًا أنه لا يوجد فيه مركز صحي حتى الآن؛ لاستقبال الحالات المرضية، أو حديقة يمكن لسكان الحي التنزه فيها، أو ممشى لممارسة الرياضة ومتنفسًا لهم. حفر الشوارع وأوضح أن الحي لم يكن يعاني من مشكلات في الطرق كما هو الحال الآن، وأنه بعد تمديدات الصرف الصحي والماء العذب، لم يتم إعادة سفلتة الشوارع بالشكل الصحيح، وأصبحت مليئة بالحفر التي يشكو منها الجميع. اكتفاء المدارس واشتكى «إبراهيم البراهيم» من اكتفاء المدارس في حي الفرسان، وعدم قبول طلاب الحي؛ نظرًا لقبول طلاب أحياء الأمانة والعروبة والإسكان فيها، ولم يعد لطلاب الحي مقاعد شاغرة، ما يضطرهم للتسجيل في الأحياء الأخرى، كـ «بدر و71»، وقطع مسافات تزيد على 10 كيلو مترات، بالرغم من وجود مدارس مجاورة لمنازلهم. مشروعات متعثرة وبين أن الحي لا توجد به مدارس للمرحلة الثانوية للبنين والبنات حتى الآن، ولا يزال مشروع بناء مدرسة ثانوية للبنات متعثرًا منذ ما يقارب 10 سنوات، موضحًا أن الحي لا يوجد به سوى مجمع تعليمي واحد للمرحلة المتوسطة والثانوية للبنين، ومدارس مستأجرة للبنات، والتي لا تتوافق مع أعداد طلاب سكان الحي، بالإضافة إلى طلاب الأحياء المجاورة. خدمات الاتصالات وأشار إلى ضعف خدمات شركات الاتصالات في الحي، وعدم وصول خدمة الألياف البصرية حتى الآن، بالرغم من رفعهم العديد من الشكاوى، ولم يتم الرد عليهم حتى الآن، الأمر الذي يتسبب في عرقلة جميع الخدمات الإلكترونية لسكان الحي. تصدعات المباني وأعرب «عبود آل حماد» عن استيائه من التأخر في إنجاز مشروع الصرف الصحي، والذي أدى تأخره إلى إلحاق الضرر بالمباني، وحصول هبوط وتصدعات في جدران المنازل؛ بسبب ترسب المياه في الأرض، بالرغم من أن الأرض لم يكن بها عيب حين شرائها. واستطرد: تكبدنا الخسائر والديون حتى نؤمن مسكنا لنا ولأبنائنا ونستقر به، ولكن حصل العكس، فأصبحت المنازل تحتاج الصيانة بشكل مستمر وصرف المزيد من المال، مطالبًا الجهات المعنية بالالتفات لتأخر إنجاز المشروع حتى الآن. وقوف الشاحنات وأبدى «محمد الغامدي» استياءه من مشكلة وقوف الشاحنات، وآليات البناء، في مداخل الحي أو بين الأراضي والذي يعد منظرًا غير حضاري، وتشوها بصريا لسكان الحي، فبالرغم من أنه تم استبعادها والالتفات إليها لفترة إلا أنها عاودت من جديد الوقوف فيها بأعداد أكبر من السابق، مقترحًا تحديد مواقع لوقوف الشاحنات بعيدًا عن مداخل الحي. انتشار المستنقعات في حي الضاحية أبدى عدد من أهالي حي الضاحية، استياءهم من انتشار المستنقعات، التي تسببت في غرق 3 من أبناء الحي، آخرهم الطفل ذو الـ 8 سنوات «تركي الرشيدي»، مشيرين إلى خوفهم من زيادة هذا العدد مع الأيام. المياه الجوفية وأفاد «تركي الغامدي» بأن تهالك المباني الحديثة كلفت أصحابها مئات الألوف من الريالات، منها منزله، الذي أسسه على تحمل 4 أدوار، وأنه عند مراجعة المكتب الهندسي مؤخرًا، طالبه بالتوقف عند بناء دور واحد فقط، حتى حل مشكلة المياه الجوفية. شوارع متهالكة وأشار إلى تهالك الشوارع، التي لا تفي بأدنى متطلبات الحركة، وتتسبب في تلف المركبات، وتعطيل الحركة، وأنه منذ ما يقرب 4 سنوات، بدأت الأمانة مشروع ردم المستنقعات، ودفنت ما يقارب 300 مستنقع، ثم توقفت الأعمال. وأكمل: زادت المستنقعات – حسب آخر إحصائية – على 1000 مستنقع، وأن الأهالي ينتظرون من الجهات المختصة سرعة ردمها. الكلاب الضالة ولفت إلى مشكلة الكلاب الضالة، التي بدأت تتكاثر حتى وصلت لأعداد كبيرة، وقد تشكل خطورة كبيرة، خاصةً على الأطفال، مطالبًا بسرعة ترسية مشاريع المجمعات والأسواق؛ لخدمة أهالي الحي، وسرعة تشييد الحدائق المخطط لها مسبقًا. بعوض وحشرات من جهته، أكد «هجاد سعيد» عدم صيانة الشوارع الداخلية لعدة سنوات، إضافةً إلى الشارع الرئيسي للحي، مشيرًا إلى غياب مكافحة البعوض والحشرات، وعدم سحب مياه الحفر، إضافةً إلى عدم تشغيل تصريف مياه الأمطار. إصلاح الإسفلت وطالب بضرورة إصلاح الإسفلت في مخطط 6/11، من قبل الشركات المنفذة للمشاريع، أسوة بالتي تم الانتهاء منها في أغلب الأحياء منذ أكثر من عامين، قائلًا: نعاني من أضرار أثناء المرور بالشوارع، منها تلف السيارات، وصعوبة الوصول إلى المنازل، الأمر الذي يمثل معاناة شديدة، إضافة لصعوبة دخول السيارات الصغيرة إلى بعض الأحياء، ما يضطرهم إلى الوقوف بعيدًا، والتوجه إلى منازلهم سيرًا على أقدامهم. هطول الأمطار وأضاف إنهم طالبوا الجهات المختصة كثيرًا، ورفعوا بلاغات، ودائمًا يكون الرد: «سوف يدرج في المشاريع المستقبلية»، ولم يتم إصلاح الشوارع رغم أنهم يعانون الأمرين، خاصة وقت هطول الأمطار، وسقوطها في الحفر والمستنقعات بأغلب الشوارع، بجانب عدم وجود أرصفة ومخارج ومداخل للحي، ما يضطر البعض لعكس السير، وإرباك حركة المرور. وأكمل: حتى الذهاب إلى المسجد أصبح أمرًا صعبًا بسبب المستنقعات، وارتفاع منسوب المياه، بجانب عدم توفر الحدائق وأماكن المشي، وهذا الأمر يدفعهم للمشي في الشوارع، وتعريض حياتهم للخطر بسبب ارتفاع نسبة احتمالات وقوع حوادث دهس. معاناة يومية من جهته، بين «ساير الشريدي»، أن معاناة الأهالي في حي الضاحية، أصبحت أمرًا يوميًا، وأصبح غرق الأطفال يشغل تفكير كل الآباء والأمهات في الحي، بسبب خوفهم على أبنائهم، متابعًا أن عدد الضحايا سيرتفع بسبب زيادة المستنقعات والحفريات التي تحيط بهم من جميع النواحي، ولا توجد ناحية يؤمن جانبها، ما يستلزم حل المشكلة فورًا. حلول جذرية وبين أن الحركة المرورية أصبحت مرتبكة بسبب المستنقعات، والمطبات خلفها، وأنه على المسؤولين وضع حلول جذرية، لأن الخطر أصبح يحيط بالأهالي من جميع الاتجاهات، وجعل أطفالهم لا يتمتعون باللعب أو الخروج من المنزل؛ بسبب الخوف عليهم. “اليوم” تنتظر الرد أرسلت «اليوم» استفسارات إلى المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية مها الوابل، تطبيقًا لقرار مجلس الوزراء رقم 209 بتاريخ 29/9/1434هـ، القاضي في مادتيه الأولى والثانية بفتح الهيئات والمؤسسات العامة والأجهزة الحكومية قنوات التواصل والتعاون مع وسائل الإعلام، والرد على جميع أسئلتها واستفساراتها، ولا تزال تنتظر الرد. – محافظة البيضاء الإعلان عن إنشائها: أبريل 2022م المساحة: 1278 كيلو مترا مربعا الأحياء: – ضاحية الملك فهد – الأمانة – الأنوار – الشروق – الفرسان – المطار – الهضبة – المها – الإسكان الشمالي – جزء من حي العروبة المخططات التجارية: 17 المساحة: 55 كيلو مترا مربعا الخدمات والمرافق: 6 مخططات المساحة: 2.6 كيلو متر مربع مخططات الأعمال: 20 المساحة: 4.7 كيلو متر مربع حدود المحافظة: من الشرق: – مدينة الدمام – محافظة القطيف – يفصلها عنهما طريق دول مجلس التعاون «أبو حدرية» من الغرب: – محافظة بقيق من الشمال: – محافظة الجبيل من الجنوب: – مدينة الدمام – يفصلها عنها طريق «الدمام – الرياض» السريع المعالم: – مطار الملك فهد – منطقة التجارة والأعمال غرب طريق أبو حدرية – ترتبط بشبكة طرق إقليمية ورئيسية جيدة – تضم عددا كبيرا من مشاريع استراتيجية النقل – تضم 13 مخططًا سكنيًا بإجمالي مساحة 771 كم2 – مشكلات الأهالي 1- نقص المدارس 2- قلة المراكز الصحية 3- ضعف الصرف الصحي 4- انتشار الحفر 5- ضعف الإنترنت 6- انتشار الشاحنات |