▪︎ مجلس نيوز
أظهر أحدث استطلاع رأي أجراه معهد «نونو سونداجي» الإيطالي المتخصص في إجراء استطلاعات الرأي، أن التأييد للحزب الديمقراطي تراجع إلى ما دون 20%، وهو ما يقلل احتمالية أن يتمكن ائتلاف يسار الوسط، الذي ينضوي الحزب تحته، من تقليص الفارق مع ائتلاف يمين الوسط بزعامة جورجيا ميلوني، قبل الانتخابات المقررة في 25 سبتمبر الجاري.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس الخميس، أن استطلاع الرأي، الذي نشره المعهد في وقت متأخر ليل الأربعاء/ الخميس، أظهر تراجع الحزب الديمقراطي، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق إنريكو ليتّا، إلى 5.19% من دعم الناخبين المشاركين في استطلاع الرأي، ليكون بذلك قد فقد نصف نقطة مئوية مقارنة مع استطلاع الرأي السابق الذي أجري في نهاية أغسطس.
في المقابل، ارتفع التأييد لحزب إخوة إيطاليا «فراتيلّي ديتاليا» بزعامة جورجيا ميلوني، الذي يقود ائتلاف تيار يمين الوسط، بنسبة 0.8% ليسجل 24.3% من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع، وعلى صعيد الائتلافات السياسية، ارتفع ائتلاف يمين الوسط بواقع 21 نقطة في الاستطلاع الذي أجري في الفترة بين 6 و7 سبتمبر؛ ليسجل 46.7%، مقابل 25.7 لائتلاف يسار الوسط.
وتعهدت ميلوني، المرشحة الأوفر حظا لمنصب رئيس الوزراء المقبل، بالحفاظ على نهج رئيس الوزراء المنتهية ولايته ماريو دراجي بشأن دعم أوكرانيا، وتحقيق الانضباط المالي، بينما يعمل الأخير على وضع حزمة تدابير جديدة لتخفيف أعباء فواتير الطاقة قبل مغادرة منصبه.
وبحسب تقرير لمحللين في مجموعة شركات «جولدمان ساكس»: «يبدو الغموض السياسي بشأن نتائج الانتخابات العامة في إيطاليا محدودًا، لكن الغموض في السياسة يظل مرتفعا نسبيا بسبب الوعود الانتخابية».