[ad_1]
مجلس نيوز | majlis-news
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة اتفقا على تعليق الرسوم الجمركية المطبقة على جانبي الأطلسي في إطار النزاع بين ايرباص وبوينغ.
وجاء في بيان لفون دير لايين “سررت بالتحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن عصر اليوم، في باكورة محادثات وبداية شراكة شخصية جيدة”.
وتابعت رئيسة المفوضية الأوروبية “لقد اتفقت مع الرئيس بايدن على تعليق كل رسومنا المفروضة في إطار النزاعات بين ايرباص وبوينغ، على منتجات صناعة الطيران وكذلك تلك غير المتعلقة بهذه الصناعة، لفترة أولية من أربعة أشهر”.
وفي إطار النزاع الدائر منذ 16 عاما بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على خلفية المساعدات الحكومية لشركتي الطيران “بوينغ” و”إيرباص”، تم فرض رسوم جمركية عقابية متبادلة.
ووفقا للفرنسية تتواجه الشركة الأوروبية المصنعة للطائرات ومنافستها الأمريكية، ومن خلالهما بروكسل وواشنطن، منذ أكتوبر 2004 أمام منظمة التجارة العالمية التي تبتّ بقضايا التجارة العالمة، بشأن مساعدات حكومية تُقدّم للمجموعتين وتُعتبر غير قانونية من الجانبين.
في 2019، أجازت المنظمة للولايات المتحدة بفرض رسوم على سلع وخدمات أوروبية تبلغ قيمتها نحو 7,7 مليارات دولار تستورد سنويا وهي أكبر عقوبة تسمح بها منظمة التجارية العالمية.
وتستهدف رسوم جمركية أمريكية تم الإعلان عنها في نهاية عام 2020، سلعا أوروبية بواقع 25 بالمئة على بعض أنواع المشروبات و15 بالمئة على قطع تصنيع الطائرات.
وفي قرار مماثل بعد عام، أجازت المنظمة للاتحاد الأوروبي بفرض رسوم على السلع المستوردة من الولايات المتحدة. ومنذ ذلك الحين، فرض الاتحاد الأوروبي رسوم جمركية على صادرات الولايات المتحدة بلغت 4 مليارات دولار.
ومنذ توليه منصبه، ألمح بايدن إلى أنه لن يغير التعرفة الجمركية الإضافية التي فرضتها إدارة سلفه دونالد ترمب. لكن فون دير لايين أعربت في بيانها عن أملها بأن يشكل تعليق الرسوم مؤشرا إلى بداية جديدة.
والخميس اتفقت بريطانيا والولايات المتحدة على تعليق رسوم جمركية أمريكية مفروضة على منتجات بريطانية لمدة أربعة أشهر.
وكشفت فون دير لايين أن المحادثات التي أجرتها مع بايدن كانت جيدة، وتناولت أوجها أخرى عدة للعلاقات الأمريكية – الأوروبية.
وقالت إنه التزمت مع بايدن بالتركيز على حل النزاعات بين شركتي الطيران، وتابعت: “إنها أنباء ممتاز للشركات وللقطاعات الصناعية على ضفتي الأطلسي، ومؤشر إيجابي جدا إلى التعاون الاقتصادي في السنوات المقبلة”.
[ad_2]
Source link