▪︎ مجلس نيوز
.aksa-articleBody h1 {
font-size: 36px;
}
.aksa-articleBody h2 {
font-size: 30px;
font-weight: normal;
line-height: 40px;
}
.aksa-articleBody h3 {
font-size: 24px;
}
.aksa-articleBody h1 span,
.aksa-articleBody h2 span,
.aksa-articleBody h3 span{
font-size: unset;
}
.relateArticleBody + br + br,
.relateArticleBody + br {
display: none;
}
.relateArticleBody {
float: left;
width: 280px;
padding-right: 5px;
margin-top: 20px;
margin-bottom: 20px;
border-right: solid 2px #00509f;
}
.relateArticleBodyTitle {
font-weight: bold;
padding-bottom: 10px;
color: #00509f;
}
.relateArticleBodyRow {
display: flex;
padding-bottom: 5px;
}
.relatedImageSmall {
width: 80px;
position: relative;
}
.relatedImageSmall .ratio {
padding-bottom: 90%;
}
.relatedImageSmall .ratio img {
position: absolute;
}
.related_article_title {
width: calc(100% – 90px);
padding-right: 10px;
}
article div[data-oembed-url]{
display: table;
margin: auto;
}
@media screen and (max-width: 768px) {
.relateArticleBody {
float: none;
width: 100%;
padding-right: 5px;
margin-top: 20px;
margin-bottom: 0px;
border-bottom: solid 0px #93a4b5;
border-right: 0;
max-width: 300px;
}
.relateArticleBodyRow {
display: flex;
padding-bottom: 5px;
align-items: center;
border-bottom: solid 2px #fff;
}
.relateArticleBodyTitle{
font-size: 20px;
}
}
أكدت الحكومة اليمنية أن المجتمع الدولي يغض الطرف عن جرائم الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، وقال وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني: «إن المجتمع الدولي يغض الطرف عن رفض الميليشيا الحوثية تنفيذ أي من بنود الهدنة الأممية، وكذا جرائمها وانتهاكاتها المتواصلة بشكل يومي بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها».
وأضاف معمر الأرياني في تصريح أمس: «إن الموقف الدولي المتراخي إزاء تصعيد ميليشيا الحوثي، أسهم في تمادي الميليشيا في ممارساتها التخريبية لجهود التهدئة وإحلال السلام».
وأشار الأرياني إلى أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تعتبر الصمت الدولي المخزي وغير المبرر تجاه تعنتها وتنصلها من التزاماتها التي نصت عليها بنود الهدنة وممارساتها الإرهابية، ضوءا أخضر لمزيد من التصعيد وارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق المواطنين.
ودعا الأرياني المجتمع الدولي لمراجعة أسلوب تعاطيه في الملف اليمني، وتقديم دعم حقيقي للدولة اليمنية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة لحسم معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي الإرهابية لإجبارها على الانخراط بجدية وحسن نية في جهود التهدئة وإحلال السلام.
مخالفة القوانين
من جهة أخرى، قالت الحكومة اليمنية في بيان صحفي، أمس، إن الميليشيات الحوثية منذ أغسطس الماضي، تجبر الشركات وتجار المشتقات النفطية على مخالفة القوانين النافذة والآلية المعمول بها لاستيراد المشتقات النفطية عبر موانئ الحديدة منذ إعلان الهدنة في 2 أبريل 2022، ما يؤدي إلى عرقلة دخول سفن المشتقات النفطية بشكل منتظم وفقا لبنود الهدنة الجارية وخلق أزمة مصطنعة في الوقود.
وأضافت الحكومة في بيانها إن الحكومة اليمنية أبلغت المبعوث الأممي والدول الراعية للعملية السياسية بخطورة محاولة الميليشيات تجاوز الآلية المعمول بها، والتي تهدف من ورائها إلى تسهيل استيراد النفط المهرب وإدخال المواد المحظورة وتمكين الشركات الخاصة التابعة للقيادات الحوثية من استيراد الوقود بشكل مباشر، بالإضافة إلى إعادة تشغيل السوق السوداء التي يجني من ورائها الحوثيون أموالا طائلة.
وأكدت الحكومة اليمنية للمجتمع الدولي وجميع مواطنيها، خاصة في المناطق التي تخضع بالقوة للميليشيات الحوثية، أنه لا يوجد أي استحداث أو قيود خاصة، قديمة أو جديدة، مفروضة من قبل الحكومة على المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة، وأن الإجراءات هي ذاتها التي يجري التعامل بها منذ بداية الهدنة المعلنة في 2 أبريل 2022، وهي الإجراءات نفسها تماما التي تطبق في بقية موانئ الجمهورية.
خلق أزمات
وقالت الحكومة إن الميليشيات الحوثية تسعى لخلق أزمة مشتقات نفطية غير حقيقية؛ بهدف ضخ الكميات المخزنة من النفط، التي تم إدخالها من بداية الهدنة ككميات تجارية، إلى السوق السوداء لمضاعفة أرباح الجماعة منها، حيث تم تفريع عدد 35 سفينة في ميناء الحديدة، وهي جميع السفن التي تقدمت بطلباتها خلال الفترة وتحمل كمية مشتقات تقدر بـ 963.492 طنا.
ورغم أنها تحصل على إيرادات الحديدة كافة من الضرائب والجمارك وغيرها من الإيرادات، فإن الميليشيات تفتعل هذه الأزمة من أجل حرمان المواطنين من المشتقات النفطية، كما حرمتهم من رواتبهم المستحقة وفقا لاتفاق استكهولم، وهي حين تفتعل ذلك تضرب بعرض الحائط بنود الهدنة القائمة وتتجاهل النتائج الإنسانية على الشعب اليمني.
حصار تعز
وشددت الحكومة في بيانها على أن الميليشيات دأبت بشكل متكرر لمحاولة الهروب من استحقاقات الهدنة الحالية ابتداء برفضها غير المبرر لفتح الطرقات وفك الحصار المفروض على مدينة تعز وفقا للهدنة، وتعطيل اجتماع اللجنة العسكرية الذي كان منعقدا في العاصمة الأردنية عمان برعاية مكتب المبعوث الأممي، ثم محاولتها مؤخرا إغلاق آخر المنافذ التي تتنفس منها مدينة تعز عبر الهجوم على منطقة الضباب، إضافة إلى خرقها الصارخ اتفاق ستوكهولم والهدنة عبر نقل وحشد القوات وتنفيذ العروض العسكرية وآخرها في الحديدة، فضلا عن الخروقات العسكرية اليومية داخل اليمن، والتي تستخدم فيها الطيران المسير والصواريخ الباليستية.
إن الحكومة اليمنية تُحمِّل الميليشيات الحوثية مسؤولية أي أزمة بسبب انعدام أو ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، وتؤكد للشعب اليمني كله وللمجتمع الدولي التزامها ببنود الهدنة، وتدعو لإلزام الميليشيات بإنهاء الأزمة المصطنعة والتوقف عن الممارسات العبثية لإجبار شركات وتجار المشتقات على مخالفة الإجراءات القانونية المتبعة في الموانئ اليمنية كافة.