[ad_1]
مجلس نيوز | majlis-news
بلغت الانبعاثات الصادرة عن الشركات الأوروبية، مستوى يؤكد أن العالم سيتحمل زيادة في درجة الحرارة بواقع 2.7 درجة بحلول عام 2100، وذلك بحسب تحليل نشره “مشروع الكشف عن انبعاثات الكربون” في لندن أمس.
ووفقا لـ”الألمانية”، أكد ماكسفيلد فايس، المدير التنفيذي لـ”مشروع الكشف عن انبعاثات الكربون” في أوروبا، أن “قطاع الشركات الأوروبية يتزايد سريعا. وبناء على الطموح الحالي لتلك الشركات، فإنه في الطريق لتحقيق زيادة في درجات الحرارة بواقع 2.7 درجة مئوية، بزيادة أكبر من درجة عن الهدف الذي يقول علم المناخ، إننا نحتاج إلى تحقيقه لمنع آثار تغير المناخ الأكثر كارثية”.
وأضاف فايس، “وضعت الشركات الرائدة في عديد من القطاعات حاليا، أهدافا طموحة، وخفضها للانبعاثات هو أمر إيجابي، ويظهر أن التخلص من الكربون بشكل سريع أمر يمكن القيام به. ولكن مع وجود أقل من 10 في المائة من الشركات التي لديها أهداف طموحة، تظهر بياناتنا الجديدة أننا نحتاج إلى قيام الشركات والمؤسسات المالية باتخاذ مزيد من الإجراءات لتحقيق أهدافنا”.
وبحسب التحليل، فإن الدنمارك والسويد وسويسرا هي الأقرب إلى بلوغ الهدف الذي وضعته اتفاقية باريس للمناخ، الذي ينص على أن تكون زيادة الحرارة بواقع “أقل من درجتين مئويتين”. أما بلجيكا وبريطانيا وإيطاليا فهي في الطريق لبلوغ أعلى ارتفاع في درجات الحرارة، بواقع ثلاث درجات.
ويعتمد التحليل الحالي على نحو ألف شركة أوروبية، تمثل قيمتها نحو 80 في المائة من القيمة السوقية في أوروبا. وكشفت تلك الشركات عن البيانات لـ”مشروع الكشف عن انبعاثات الكربون” في عام 2020.
[ad_2]
Source link