▪︎ مجلس نيوز
تواصل – فريق التحرير:
هناك ما هو أكثر بكثير من الصحاري الشاسعة القاحلة في المملكة، ومع وجود أكثر من 2.5 مليون شجرة نخيل تطل على مساحات واسعة من الأراضي الداخلية من ساحل الخليج العربي، تعد الأحساء مثالًا نموذجيًا للواحة الصحراوية الخصبة.
كما أضافت المنطقة المعترف بها من قبل منظمة اليونسكو للتراث العالمي ريشة جديدة إلى قبعتها؛ ففي أكتوبر أعلنت موسوعة جينيس للأرقام القياسية أن الأحساء أكبر واحة قائمة بذاتها في العالم.
ستجد الكثير لاستكشافه في هذه الواحة التي تعود إلى 6000 سنة، والتي كانت منذ زمن بعيد بوابة إلى شبه الجزيرة العربية للمسافرين من الشرق.
- اقرأ أيضًا:
-
بدأت من الأحساء.. “كسوة الكعبة” رحلة عمرها 222 عامًا
-
“عين نجم” بالأحساء.. بوابة عبور حجاج الخليج إلى الأرض المقدسة (فيديو)
ومن أبرز آثار الأحساء:
جبل القارة
يبلغ ارتفاع جبل القارة حوالي 75 مترًا (أو حوالي 250 قدمًا) والمشهد من قمة الواحة التي تبلغ مساحتها 30 ألف فدان أدناه لا يفوت.
قمم الحجر الجيري الضبابية تستحق المشاهدة أيضًا. وكذلك استكشاف شبكة الكهوف التي تشق ممرات متعرجة تحيط بها الجدران الصخرية المرتفعة، وزيارة متحف أرض الحضارات للتعرف على تاريخ المنطقة الذي يعود إلى آلاف السنين.
مسجد جواثا
يُعتقد أن مسجد جواثا كان أول مسجد في شرق المملكة، والذي بنته قبيلة بني عبد القيس في المنطقة في القرن السابع.
وهناك أيضًا أقيمت صلاة الجمعة الثانية. وقد دمر معظم المبنى الأصلي على مر القرون، لكن المسجد أعيد ترميمه مؤخرًا. والآن تتلى فيه صلاة الجمعة مرة أخرى.
سوق القيصيرية
قد تكون أصوله غير واضحة فقد أشار إليه مسافرون عبر الأحساء في يومياتهم منذ عام 1822، وعلى الرغم من أن العديد من السكان المحليين يدعون أنه يزدهر لقرون عديدة تفوق ذلك.
ولكن الواضح أن سوق القيصرية هو أحد أكثر الأسواق حيوية وتاريخية في المملكة. ومع متاهة تزيد مساحتها عن 7000 متر مربع من المتاجر لاستكشافها.
يمكن للزوار المساومة على كل شيء بدءًا من الصنادل الجلدية المصنوعة يدويًا إلى العباءات إلى قوارير ماء الورد وغراموفون القديمة والخناجر العتيقة.
بحيرة الأصفر
على مشارف الأحساء، هذه البحيرة المذهلة مطوقة من جميع الجوانب بالكثبان الرملية العالية، وحولها حلقة كثيفة من السرخس. الزوار على موعد مع المغامرة: لا توجد طرق، لذلك يجب أن تصل إلى ضفاف البحيرة عبر صرير الكثبان في الطريق بسيارة رباعية الدفع.
تشاهد هناك الطيور مثل المغردة ذات الشوارب، وزقزاق كنتيش، والنسور المرقطة الكبيرة في الشتاء، أو ركوب الكاياك في مياه البحيرة الهادئة.
The post الأحساء.. واحة صحراوية خصبة تحوي تراثًا نادرًا appeared first on صحيفة تواصل الالكترونية.