▪︎ مجلس نيوز
أصدر الاتحاد السعودي للسباحة في يوليو الماضي، قرارا يقضي بأحقية انتقال اللاعبين من 12 عاما، إلى الأندية دون الرجوع إلى ناديهم الأصلي، وهو القرار الذي أثر على بعض الأندية بالسلب.
وقال المدير القانوني بنادي الخليج، يوسف المطوع، إن هذا القرار كان يحمل أهدافا سامية لا خلاف عليها، ولكن ما حدث هو أن الاتحاد السعودي للسباحة أرسل خطابا بتاريخ 19 يوليو الماضي، وكان تطبيق القرار بتاريخ 1 أغسطس الجاري، على أن تملك الأندية 10 أيام فقط للتفاوض مع لاعبيها.
وأضاف يوسف المطوع، في تصريحات خاصة لـ”سبورت 24“: “هذا الفترة كانت غير كافية لأن الوقت كان ضيق جدا، للتفاوض مع اللاعبين، وترتب عليه خسائر، خاصة نادي الخليج التي خسر حوالي 8 من صفوة اللاعبين، وكان اغلبهم يمثل المنتخب السعودي”.
وأوضح: “ورغم خسارتنا من هذا القرار، لم نعترض عليه، وكنا نتمنى تطبيقه ولكن الاتحاد لم يوفق في آلية تطبيقه، ويجب أن يعوض الاتحاد السعودي الأندية بسبب تضررها من هذا القرار، من خلال المسؤولية التضامنية وأيضًا ببدل التدريب”.
وتحدث عضو مجلس إدارة نادي الصفا وإداري فريق السباحة، وجدي سعيد آل مرهون، لـ”سبورت 24” عن هذا القرار، قائلا إنهم مع قرارات وزارة الرياضة واتحاد السباحة، ولكن تطبيق قرار اللاعبين كان يوجد به بعض السلبيات والإيجابيات، الإيجابية كانت فقط تجاه اللاعب لأنه انتقال إلى نادٍ دون الرجوع إلى ناديه.
وتابع “سعيد آل مرهون”: “من السلبيات في هذا القرار أنه لا يوجد حقوق للنادي، حيث أصبح اللاعب ينتقل دون الرجوع لناديه أو رئيسه أو مدربه، والذي كان لهم الدور في إنشاء اللاعب حتى وصوله إلى مستويات عالية أهلته للأنتقال إلى الأندية الأخرى، وكان يجب ضرورة عقد ورشات عمل للأندية قبل تطبيق القرار حتى تلافي جميع السلبيات”.
من جانبه، أشار إداري فريق السباحة بنادي الفتح، جميل عبدالله العطافي، إلى أن هذا القرار هو إيجابي لبعض الأندية وسلبي أيضا للبعض الآخر، مستنكرا صدور القرار من اتحاد السباحة دون الاجتماع مع رؤساء أو إداري أو مدربين الأندية.
وأكد “العطافي”، أن “قرار الاتحاد لم يكن له أي تأثير في نادي الفتح، لأن جميع اللاعبين موجودين لدينا وسيشاركون معنا في الموسم الرياضي الجديد، وإن شاء الله القرار سيكون إيجابي لنا لأننا سنحاول جلب الكثير من الأندية الأخرى لتعزيز فريق السباحة لدينا”.