▪︎ مجلس نيوز
اتفق رئيسا الجمهورية والحكومة في العراق، أمس الأحد، على ضرورة أن يكون الحوار الجاد والفاعل هو السبيل للوصول إلى مخرج للأزمة السياسية في البلاد.
وقال بيان للرئاسة العراقية: إن الرئيس برهم صالح اجتمع مع رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي لبحث القضايا المتعلقة بالأوضاع العامة في البلد وتداعيات الأزمة السياسية القائمة.
وبحسب الوكالة الرسمية «واع»، ذكر البيان أنه تم «التأكيد على أهمية الحوار الجاد والفاعل للوصول إلى مخارج للأزمة وحلول تأخذ في الاعتبار الظرف الدقيق الذي يمر به البلد وتطلعات المواطنين»، وجرى التأكيد على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية وانتهاج مسارات عمل ترتكز على المصلحة الوطنية العليا، وتُسهم في إخراج البلد من الأزمة الراهنة، وتواجه التحديات السياسية والاقتصادية والمالية، وتستجيب للاستحقاقات المُنتظرة وتُرسّخ الأمن والاستقرار وتحمي السلم الأهلي والاجتماعي».
وليل السبت، دعا رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، القائد العام للقوات المسلحة، الأجهزة الأمنية كافة بالتنسيق والتكامل في تنفيذ الخطط الأمنية لبسط الاستقرار وتعزيز مقومات الأمن الاجتماعي بمختلف أشكاله.
وأشاد الكاظمي خلال اجتماع للمجلس الوزاري للأمن الوطني، بجهود القوات المسلحة في مواصلة عملياتها في ملاحقة فلول عصابات داعش، وتمكّنها من قتل عدد من القيادات الإرهابية في عمليات نوعية، وتدمير العديد من أوكار الإرهاب، بحسب بيان للحكومة العراقية الذي نشرته «واع».
وشدد الكاظمي على ضرورة مضاعفة الجهد الأمني في مكافحة الجريمة المنظمة، وملاحقة عصابات المخدرات، في الوقت الذي ناقش فيه المجلس الوزاري للأمن الوطني الملفات والموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وأصدر بشأنها القرارات والتوصيات والتوجيهات، منها الموافقة على تمديد عمل بعثة الفريق الأممي للتحقيق في جرائم تنظيم داعش الإرهابي «يونيتاد».