▪︎ مجلس نيوز
ببهجة وجدية بدأ الطلاب والطالبات اليوم الأول من العام الدراسي الجديد بمدارس التعليم العام في مختلف مناطق ومحافظات المملكة أمس، فيما شهدت المدارس في المحافظات كافة نسبة حضور عالية منذ الصباح الباكر، وتفاعلا كبيرا من طلابها مع توجيهات المعلمين والمعلمات.
وأنهت إدارات التعليم في وقت سابق جميع متطلبات التجهيز لبداية العام الدراسي، وفقا لخطة وزارة التعليم المعتمدة، وإتمام عمليات صيانة وتأهيل وتشغيل المباني التعليمية، واستقبال وتأمين الكتب المدرسية، وتلبية احتياجات الطلاب والطالبات، من أجل عودة مثالية.
وعملت جميع الإدارات على تهيئة المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات من خلال لجنة الاستعداد التي تشرف على المهام الإدارية والميدانية وتخصيص لجان إشرافية من مشرفين تربويين ومشرفات تربويات بالتعاون مع إدارات المدارس لتنفيذ جولات إشرافية على المدارس لمتابعة تسليم المقررات المدرسية وتقديم كل الدعم.
وشارك عدد من أمراء المناطق فرحة الطلاب والطالبات بعودتهم إلى مقاعد الدراسة، وتجولوا على المرافق المدرسية والوقوف على استعداداتها لبداية العام الدراسي الجديد 1444هـ ، كما شاركوا الطلاب عددا من الحصص الدراسية لدعمهم وتحفيزهم.
وكانت الحياة عادت لأسواق القرطاسية لتوفير كل ما يلزم من أدوات مدرسية للطلاب، بعد الهدوء الذي عمها خلال الإجازة، حيث فتحت أبوابها لتلبي احتياجات الطلاب للموسم الدراسي الجديد.
واكتظت تلك الأسواق بتوافد أولياء الأمور لتلبية احتياجات الأبناء والبنات قبل انطلاق العام الدراسي الجديد أمس. ومع هذا الإقبال استنفرت المكتبات ومحال بيع المستلزمات القرطاسية جميع الإمكانات لتوفير كل ما يلزم من أدوات مدرسية مميزة ذات الأشكال الحديثة والألوان الجذابة التي يعول عليها في جلب الزبائن لشرائها.
آل الشيخ: إعداد الطلاب والطالبات مبكرا لسوق العمل
أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أن الوزارة رفعت الجاهزية في جميع مدارس التعليم العام لاستقبال الطلاب والطالبات منذ وقت مبكر، وشكلت لجانا وزارية لمتابعة التجهيزات المدرسية في إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة المختلفة، ومتابعة تأمين الميزانيات التشغيلية للمدارس، ودعم البيئة التعليمية في مختلف جوانبها، بما يثري العملية التعليمية في جميع المراحل الدراسية، ويحقق المؤشرات الإيجابية لخدمة أبنائنا الطلبة.
وأشار إلى أن الدراسة تنطلق هذا العام وفق التقويم الدراسي الجديد، حيث تواصل الوزارة استكمال مشروعها الوطني الطموح لتطوير المناهج والخطط الدراسية، وتحسين البيئة التعليمية في جميع مراحل التعليم؛ للمساهمة في إكساب الطلبة المهارات والمعارف اللازمة للقرن 21، وإعدادهم مبكرا لسوق العمل، وتهيئتهم للمنافسة عالميا، وتطوير العملية التعليمية، ورفع نواتج التعلم؛ بما يواكب أفضل الممارسات العالمية الناجحة، ومتطلبات التنمية الوطنية.
وهنأ وزير التعليم الطلاب والطالبات في كافة المراحل الدراسية في التعليم العام والجامعي والتدريب التقني والمهني، والمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس والتدريب، ومنسوبي ومنسوبات الوزارة بالعودة إلى مدارسهم وجامعاتهم ومؤسساتهم التعليمية والتدريبية في جميع المناطق والمحافظات؛ متمنيا للجميع السداد والتوفيق في بداية جادة للعام الدراسي 1444هـ.
ونوه بأهمية الشراكة بين وزارة التعليم والجهات الحكومية وأفراد المجتمع ومؤسساته المختلفة لانتظام ونجاح العملية التعليمية في بداية العام الدراسي الجديد؛ مبينا أن الأسرة شريك رئيس مع المدرسة في نجاح منظومة التعليم؛ مشيدا بجهود المعلمين والمعلمات والكوادر الإدارية والإشرافية في خدمة العملية التعليمية، ودعم استمرارها وتحسين مخرجاتها.