[ad_1]
مجلس نيوز | majlis-news
توفي الفنان المصري يوسف شعبان، اليوم الأحد، بعد تدهور حالته الصحية بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد عن عمر يناهز 90 عامًا.
وعلى مستوى المشوار الفني، يمتلك شعبان العديد من المحطات والأعمال السينمائية والدرامية التي تركت بصمة كبيرة على مدى ما يقرب من 70 عامًا من العمل الفني.
نشأته
وُلد يوسف شعبان في حي شبرا بالقاهرة في 16 يوليو 1930، وتلقى تعليمه الأساسي في مدرسة الإسماعيلية ثم التحق بمدرسة التوفيقية الثانوية.
وقرر بعد الانتهاء من التعليم الثانوي استغلال موهبته في الرسم والالتحاق بكلية الفنون الجميلة، إلا أنه اصطدم برفض عائلي كبير، ليُجبر على الانضمام لكلية البوليس، إلا أنه تعمد إسقاط نفسه في اختبار الهيئة، لتضغط عليها عائلته مجددًا للالتحاق بكلية الحقوق.
المسيرة الفنية
يمتلك شعبان مسيرة فنية طويلة بدأت مع عام 1961 بفيلم “في بيتنا رجل”، ثم توالت الأعمال السينمائية والتي وصلت إلى 110 أفلام على مدى ما يقرب من 70 عامًا.
رفضه العندليب
وخلال مسيرة سينمائية طويلة، برزت العديد من المحطات المهمة في حياة يوسف شعبان، أبرزها رفض المغني الراحل عبد الحليم حافظ له في فيلم معبودة الجماهير، إلا أن اقتناع شريكته في العمل الفنانة الراحلة شادية كان السبب وراء بقائه في العمل، خاصة بعدما تقبل ذلك العندليب الأسمر.
محسن ممتاز
يظل دور الفنان الراحل في المسلسل الشهير “رأفت الهجان” أحد أبرز العلامات الدرامية في مسيرته، خاصة وأنه تلقى العديد من الإشادات لتجسيده دور اللواء المصري الراحل “عبد المحسن فايق”، والذي جُسد بشخصية “محسن ممتاز”.
ومن بين الإشادات الواسعة التي نالها شعبان، مكالمة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن بعد تكريمه من سفارة فلسطين بالقاهرة.
وقال شعبان في حوار سابق: “الرئيس الفلسطيني اتصل بي تليفونيًا من الضفة وعندما سمعت صوته قلت له أهلا بالرئيس العظيم الكبير، فقال لي: أنت اللي عظيم وكبير”.
لقاء ضابط مخابرات
وذكر خلال اللقاء ذاته، أنه عندما عرض عليه تجسيد اللواء فايق، لم يكن قد رأى شخصية ضابط مخابرات من قبل، ليطلب من مخرج العمل يحيى العلمي والمؤلف صالح مرسي، أن يرى ضابط مخابرات حتى يستطيع دراسة الشخصية.
وقابل شعبان بعدها اللواء عبد العزيز الطودي، وهو أحد الضباط الحقيقيين الذين عاصروا ملف العميل المصري “رفعت الجمال” والذي تحولت قصته إلى عمل درامي شهير.
[ad_2]
Source link