▪︎ مجلس نيوز
دانت اوكرانيا الخميس القصف الروسي على محطة للقطارات الاربعاء الذي اوقع 25 قتيلا مدنيا على الاقل في حين تؤكد موسكو من جهتها انها استهدفت قطار جنود وقتـلت اكثر من 200 منهم.
وأعلنت شركة التشغيل الأوكرانية “إنيرغوتوم” الخميس، أنّ محطّة زابوريجيا للطاقة النووية، وهي الأكبر في أوروبا وتخضع للسيطرة الروسية وتتعرّض للقصف المتكرّر، “فُصلت بشكل كامل” عن الشبكة بعد الأضرار التي لحقت بخطوط الاتصال.
من جهتها دانت الولايات المتحدة أي مسعى روسي لتحويل الطاقة من أوكرانيا حيث قالت السلطات إن محطة زابوريجيا للطاقة النووية فُصلت عن شبكة الكهرباء الوطنية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتل للصحافيين إن “الكهرباء التي تنتجها (المحطة) ملك لأوكرانيا، وأي محاولة لفصل المنشأة عن شبكة الكهرباء الأوكرانية وتحويلها إلى مناطق محتلة، أمر غير مقبول”.
بعد ستة أشهر على بدء غزو موسكو لأراضيها، شهدت أوكرانيا الأربعاء بالتزامن مع ذكرى استقلالها، ضربة روسية على محطة تشابليني للقطارات في منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط) دانها الرئيس فولوديمير زيلينسكي امام مجلس الامن الدولي.
مساء الاربعاء قال زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو “سنجعل المعتدين يدفعون ثمن كل ما اقترفوه. وسنطردهم من أرضنا”.
بعد البريطاني بوريس جونسون الأربعاء، استقبل زيلينسكي الخميس في كييف وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو.
ولم يتم بعد تأكيد الحصيلة الدقيقة لقصف المحطة. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أوليغ نيكولينكو على تويتر أن “25 مدنيا قتـلوا إثر ضربة صاروخية” على المحطة، منددا ب”إرهاب موسكو”.
وأشار مكتب المدعي العام الأوكراني من جهته إلى أن “10 مدنيين قتـلوا بينهم طفلان في السادسة وال11 من العمر وأصيب 10 آخرون بينهم طفلان” في محطة تشابليني ومحيطها ما يترك الباب مفتوحا أمام احتمال ان يكون الضحايا الآخرون من غير المدنيين.
تقول روسيا إنها ضربت “قطارا عسكريا” متجها إلى “مناطق القتال” في شرق أوكرانيا، الهدف الاستراتيجي ذي الأولوية بالنسبة لموسكو.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن صاروخ إسكندر “أصاب مباشرة قطارا عسكريا في محطة تشابليني (…) مما أدى إلى مقتـل أكثر من 200 جندي احتياط في القوات المسلحة الأوكرانية” بالإضافة إلى تدمير معدات.