مجلس نيوز | majlis-news
قالت الولايات المتحدة أمس “إنها لاحظت تزايدا في عدد الشركات الأوروبية المنسحبة من مشروع خط أنبوب الغاز “نورد ستريم2” بين روسيا وألمانيا”، لكن منتقدي المشروع يحضون على تحرك أقوى.
وبحسب “الفرنسية”، فإنه في تقرير طلبه الكونجرس، أعلنت الخارجية الأمريكية أسماء 18 شركة أغلبها غربية، لن تفرض عليها عقوبات، حسبما أعلنت وزارة الخارجية ومشرعون.
وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحافيين “إن الشركات بذلت جهودا صادقة لإنهاء أنشطة متعلقة بـ”نورد ستريم2”.
وأضاف “هذا يظهر أن أهداف المشرعين وخطواتنا لها تأثير جيد”، في إشارة إلى المعارضة من الحزبين للمشروع العائد إلى عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.
وسمى علنا شركة واحدة ستكون عرضة للعقوبات الأمريكية، هي شركة التونا الروسية كي في تي – روس، التي قال “إنها شاركت في أعمال مد أنابيب لـ”نورد ستريم2”.
وتمسك بايدن بانتقاد المشروع قائلا “إنه يقوي روسيا ويضعف نفوذ دول ضعيفة مثل أوكرانيا”.
لكن إدارة بايدن تعهدت أيضا باتباع نهج أكثر تعاونا مع قوى أوروبية من بينها ألمانيا، تقول إن المشروع حيوي لإمداداتها من الطاقة رغم مخاوف إزاء روسيا. وقال برايس “عندما يتعلق الأمر بحلفائنا وشركائنا، من المنصف القول إنهم لن يفاجأوا بأي خطوة نتخذها”.
وأضاف “سنواصل مراقبة الأنشطة التي من شأنها أن تؤدي إلى تدابير عقابية إضافية من بينها فرض عقوبات”، لكني أعتقد أنه سيكون من الخطأ التفكير في العقوبات كوسيلة وحيدة لدينا”.
وفي مقالة نشرها موقع بوليتيكو، حذر زبيجنيو راو وزير الخارجية البولندي ودميترو كوليبا نظيره الأوكراني، من أن روسيا “تقترب بشكل خطير” من إنجاز مشروع نورد ستريم2.
وإذا نجحت في ذلك فسيقتنع الأوكرانيون بأن الغرب لم يكترث لأمنهم، بحسب الوزيرين.
وأضافا “ندعو الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى استخدام جميع السبل المتاحة له للحؤول دون إنجاز المشروع”.
بدورهم اتهم نواب الحزب الجمهوري الرئيس بايدن بنكث تعهداته بمزيج من التشدد فيما يتعلق بروسيا. وقال السناتور جيم ريش كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ “هذا التقرير هدية للروس ولجهودهم المستمرة في تقويض أمن الطاقة الأوروبية، وزعزعة أوكرانيا وتسهيل الفساد والنفوذ الخبيث في أنحاء أوروبا”.