▪︎ مجلس نيوز
بينما تواصل السلطات الشيلية تحقيقاتها حول ظهور حفرة عملاقة بالقرب من منجم تديره شركة كندية، إخذ التجويف في الاتساع إذ زاد قطره إلى الضعف، فيما قدرت السلطات عمقه بنحو 200 مترا.
وعرضت وسائل إعلام تشيلية صورا جوية لحفرة على أرض تديرها قبل شركة Lundin Mining الكندية، على بعد حوالي 665 كيلومترا (413 ميلا) شمال العاصمة سانتياغو.
قطرها يتضاعف
وانفجرت الحفرة والتي تمتد نحو ملعبين لكرة القدم بالقرب من منجم النحاس Alcaparosa المملوك لشركة Lundin Mining الكندية، إذ بلغ قطرها 25 مترا، لكن في غضون أيام اتسع ليصل 50 مترا.
اكتمال «سوق الخفجي».. وبرنامج زمني لمواجهة الكلاب الضالة بالأحياء
50 جولة يوميا لمشاهدة محتويات «ذا لاين»
تطهير 850 موقعاً بالعليا خلال النصف الأول من العام الحالي
وأضاف: “هناك عمق كبير بالحفرة يبلغ حوالي 200 متر، فيما لم نكتشف أي مواد هناك، لكننا رصدنا وجود الكثير من المياه”.
وأعلنت هيئة الجيولوجيا والتعدين الوطنية، وقف جميع الأعمال بمنطقة المنجم، وصرحت أن هناك تحركات لفرض عقوبات فيما لم تفصح عن تفاصيلها، بحسب شبكة “يورو نيوز” الإخبارية.
تحقيقات حول التجويف
ويتحقق علماء جيولوجيون في شيلي، من مدى ارتباط ظهور الحفرة العملاقة بعمليات التعدين الكندية أجنبية المثيرة للجدل في المنطقة.
وتمتلك الشركة الكندية 80% من الأراضي في المنجم، وفيما تعود ملكية الـ 20% المتبقية للشركة اليابانية Sumitomo Corporation .
في بداية ظهور التجويف بالقرب من مدينة تييرا أماريلا ، كان عرضه حوالي 25 مترًا وكان الماء مرئيًا في قاعه.
وقالت خدمة الجيولوجيا والتعدين إنها وضعت مضخات لإزالة المياه من المنجم وستفحص الغرف الموجودة تحت الأرض في الأيام المقبلة لمعرفة ما إذا كان قد تم إزالة أي فائض.
الرد الكندي
من جهتها قالت الشركة إنها أبلغت السلطات فور اكتشاف الحفرة وأخلت المنطقة حفاظا على سلامة العمال.
وأكدت الشركة في وقت سابق أن الحفرة لم تتسع أو تتعمق منذ الاكتشاف وعلقت العمل في مكان قريب كإجراء احترازي.
ويستخرج عمال المناجم أنواعًا مختلفة من المعادن (الذهب والزنك والقصدير والنيكل) في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية وقد اتُهموا بمجموعة واسعة من الانتهاكات البيئية وحقوق الإنسان على مر السنين.