▪︎ مجلس نيوز
أوضح المختص بالشأن الأمني اللواء د. بركة الحوشان، أبعاد أدوار الرصد التي تقوم بها وزارة الداخلية والنيابة العامة والجهات ذات الاختصاص بشأن أي مخالف للأنظمة والفئات الأكثر تورطًا في المشاجرات.
وأضاف «الحوشان» بمداخلة لـ «الإخبارية»، أن الجهات الأمنية يحرص رجالها على أداء واجبهم المتمثل في الاهتمام بالنظام العام واحترام القوانين وتطبيقها ومعاقبة المقصرين والمخالفين وتتبع كل من يسيء أو يحاول انتهاك حرمة أمن المواطن.
وتابع «الحوشان»، أن وصول القضية إلى الجهات الأمنية يستلزم إحالتها إلى النيابة العامة التي تحيل الأمر إلى القضاء لتوقيع العقوبة بحق من يستحقها وتبرئة من لم يثبت بحقه أي انتهاك.
وأكمل المختص بالشأن الأمني، أن كاميرات الجوال أدت دورًا كبيرًا في نقل الصور وإيصال الملاحظات ونقل الواقع وإن كانت «تبالغ أحيانًا».
وأردف «الحوشان»، إن إعادة النظر في إدارة الجهات الأمنية الخاصة إدارة جيدة تمنع قيام المراهقين والشباب بالتعدي على رجال الأمن الخاص.
وحول الفئات الأكثر تورطًا في المشاجرات قال «الحوشان»، إن ذلك يشمل دخول مجموعة من المراهقين إلى الأسواق العامة ويثيرون المشكلات ويكون ذلك مسؤولية إدارة السوق.