▪︎ مجلس نيوز
توجَّه مزارعو منطقة القصيم لمزيد من التوسع في زراعة أنواع أخرى من النخيل وفسائلها؛ نظير زيادة الطلب عليها من قبل المستهلكين، كتمور الحوشانة، والونانة، والسلّج، والفنخا، والمجدول، والصقعي، والمبروم الذي تستخدمه مصانع الأغذية؛ لحشوه بالمكسرات والسمسم وغيرها.
وعلى الرغم من الطلب المتزايد على السكري، فإن التوجّه لشراء أنواع أخرى من التمور تبلغ ذروته مدة موسم الخراف.
وبين المزارع عبدالله الربدي المتخصص بالتمور أنه يعمل على زراعة نخل السكري العادي بنوعيه المفتل والجالكسي، وكذلك الضميد، لكن مؤخرًا بدأ بتلقي طلبات الشراء للسكرية الحمراء، والونانة، لافتًا إلى أن هناك في مدينة التمور ببريدة أنواعًا أخرى كثيرة ذات طلب جيد ومذاق طيب.
يُذكر أن مهرجان تمور بريدة المقامة فعالياته هذه الأيام بمدينة التمور ببريدة يستقبل كل عام أكثر من ٤٥ صنفًا من التمور؛ حيث يجتمع المزارعون والتجار بناءً على كثرة الطلب، ويقررون في حينها ما يُتوَسَّع في زراعته أو يُتوَقَّف عنه في كل عام، ويستمر حتى 31 أغسطس المقبل؛ حيث يقدم العديد من البرامج الثقافية والتوعوية، والاجتماعية، والترفيهية، بمشاركة الأسر المنتجة، والحرفيين، إضافة إلى أكثر من 4 آلاف شاب وفتاة.