[ad_1]
مجلس نيوز | majlis-news
نهض فريق الهلال الكروي الأول بقيادة مدربه (الموقت) البرازيلي روجيريو ميكالي من كبوته الكروية وحقق انتصارا ثمينا على فريق الاتفاق بثلاثية، مقابل هدف سجلها محترفا الهلال بافيتيمبي قوميز في الدقيقتين (58، 80) وأندريه كارليو في الدقيقة الـ(73)، فيما سجل للاتفاق فيليب كيش من ركلة جزاء بالدقيقة 96، وذلك في ختام مباريات الجولة الـ19 لمنافسات كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الذي جرى مساء أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض وسط قيادة تحكيمية سنغالية دولية بقيادة الحكم ماجيتي نداي، ومنحت النتيجة الهلال النقطة الـ35 في مركز الوصافة بفارق نقطتين عن المتصدر (الشباب) وبقي الاتفاق على رصيده السابق بـ (27 ) كسادس الدوري.
وكان اللقاء بدأ بصورة سريعة بين الفريقين وشهد صراعا على منطقة الوسط للسيطرة على مجريات الشوط الأول الذي دنا كثيرا للهلال الذي تهيأت له العديد من الكرات للتسجيل من فرص محققة التي وفق فيها كثيرا حارس المرمى الاتفاقي محمد الحائط، وشكلت الوحدات الطرفية خطورة كبيرة للهلال بوجود أندريه كارليو وسالم الدوسري وسط ضخ كروي مستمر من قبل فيتو الذي شكل ثالوثا هجوميا، واعتمد الهلال على الضغط على مناطق الخصم، ومحاولة منع وصول الاتفاق إلى مناطقه بتشكيل وحدات دفاعية من منتصف الملعب.
الفريق الاتفاقي حاول الضغط على دفاعات الهلال حال تواجد الكرة في مناطقهم، ولعب محمد الكويكبي دورا كبيرا في محاولة تخفيف الضغط على زملائه في التعزيز الهجومي وفي المؤازرة الدفاعية، إذ حاول خلق فرص للتهديف لزميليه نعيم السليتي، وسليمان دوكارا الذي مال للعب الحر في الثلث الأخير من الملعب.
في الشوط الثاني تراجع الأداء الاتفاقي وأصبح حارسه محمد الحائطي في موقف حرج جراء الفرص المتتالية التي سنحت للهلال الذي سجل في الدقيقة الـ 58 عن طريق قوميز، وازداد الموقف الاتفاقي صعوبة مع سرعة الرياح التي كادت تحرج الحارس الاتفاقي في أكثر من موقف إلا أنه وقف ببراعة ولا سيما في الربع الأول من هذا الشوط.
كيف فاز الهلال؟
- بروز الروح الهلالية بشكل جلي كحالة طبيعية بعد إقالة الروماني رازفان لوشيسكو وتعيين البرازيلي روجيريو ميكالي.
- تقارب خطوط الفريق والحرص الكبير على لعب الكرة بشكل سريع.
- الضغط على حامل الكرة وفرض الأسلوب بالضغط على خطوط الاتفاق من ملعبهم.
لماذا خسر الاتفاق؟
- هبوط مستوى أداء الفريق عما كان عليه في الشوط الأول، نتيجة لزيادة الضغط الهلالي الميداني.
- غياب دقة التمرير في مناطق الهلال الخطرة حيث كان مدافعوه يلتقطون الكرة دون عناء.
- أخطاء دفاعية في المراقبة الفردية والتي كان ثمنها هدف الهلال الثاني.
- قلة مردود أداء محوري الارتكاز في تأمين الساتر الدفاعي تجاه العمق الهلالي.
[ad_2]
Source link