▪︎ مجلس نيوز
تواصل – فريق التحرير:
قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، والأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيح سعد الخثلان: إن ما يراه الإنسان في منامه ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
أولًا ـ حديث النفس، وذلك بأن الإنسان يتحدث مع نفسه في النهار، فيرى ذلك في منامه بالليل، وأن هذا لا عبرة به.
ثانيًا ـ الحلم، الذي يكون من الشيطان، وعلامته أن يكون فيه أشياء مزعجة، فأي شئ مزعج يراه الإنسان في منامه فهو حلم وهو من الشيطان وليس رؤيا.
ثالثًا ـ الرؤيا، وهي من الله عز وجل، ومن علاماتها أن لا تكون فيها أشياء محزنة أو مزعجة، ولا تكون في شئ تحدث به الإنسان مع نفسه من قبل، وأيضًا تكون واضحة صريحة، وتكون قصيرة ليست بالطويلة، وأيضًا يتذكرها الإنسان بعد قيامه من النوم.
وأوضح أن الرؤيا تحتمل عدة احتمالات في تعبيرها، لما ورد في الحديث أن الرؤيا لأول عابر، بمعنى أنها تقع على ما عُبرت به، ولذلك ينبغي ألا يذكر الإنسان الرؤيا إلا لعابر حاذق، وأيضًا جاء في الحديث أن الرؤيا على رجل طائر فإذا عُبرت وقعت.
وأضاف أن الرؤيا أحيانًا تحتمل خمسة احتمالات، وأن المعبر الحاذق، يعبر عن أفضل هذه الاحتمالات فتقع؛ لأن الرؤيا عالم عجيب، لكن علينا أن نفهمها كما وردت بها النصوص الشرعية.
The post كيف يتعامل الإنسان مع ما يراه في منامه؟ “الخثلان” يُجيب appeared first on صحيفة تواصل الالكترونية.