[ad_1]
مجلس نيوز | majlis-news
سجلت المؤشرات الرئيسة في بورصة وول ستريت مستويات قياسية مرتفعة في بداية جلسة التداول، أمس، مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم الحساسة للدورة الاقتصادية، بفعل آمال بمزيد من الدعم المالي لانتشال أكبر اقتصاد في العالم من كساد أثارته جائحة فيروس كورونا.
وبحسب “رويترز”، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.04 في المائة عند الافتتاح إلى 31472.08 نقطة، في حين صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 0.12 في المائة إلى 3939.61 نقطة. وقفز مؤشر ناسداك المجمع 0.40 في المائة إلى 14152.22 نقطة.
من جهة أخرى، أغلقت الأسهم الأوروبية على استقرار بالقرب من أعلى مستوياتها في عام أمس، حيث عوضت أسهم قطاع التعدين والبنوك معظم خسائر القطاعات الأخرى.
وأنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة أمس دون تغيير بعد أن قفز 1.3 في المائة في الجلسة السابقة إلى أعلى مستوى له منذ شباط (فبراير) 2020.
وساعد ارتفاع 2 في المائة في أسهم شركة جلينكور مؤشر قطاع التعدين الأوروبي على الصعود إلى أعلى مستوى في عشرة أعوام تقريبا.
وصعد سهم مجموعة “بي. إتش. بي”، أكبر شركة تعدين في العالم من حيث القيمة السوقية، 1.5 في المائة بعد أن أعلنت عن أفضل أرباح في النصف الأول منذ سبعة أعوام، والإعلان عن توزيعات أرباح مؤقتة قياسية.
وارتفعت أسهم البنوك إلى أعلى مستوى لها في أكثر من 11 شهرا، حيث قام المستثمرون بشراء بعض القطاعات التي تضررت بشدة من الوباء.
إلى ذلك، ارتفعت الأسهم اليابانية لأعلى مستوى في 30 عاما أمس، إذ عزز إحراز تقدم في توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا التوقعات بأن الاقتصاد العالمي بصدد تعاف قوي.
وصعد مؤشر نيكاي القياسي 1.28 في المائة إلى 30467.75 نقطة، ليغلق عند أعلى مستوياته منذ آب (أغسطس) 1990.
وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.57 في المائة إلى 1965.08، وبلغ خلال الجلسة أعلى مستوياته منذ حزيران (يونيو) 1991.
واقتفت الأسهم اليابانية أثر صعود أسواق الأسهم العالمية في موجة صعود سريعة، إذ يتدفق المال إلى الأصول العالية المخاطر ترقبا لتحسن سريع في النمو الاقتصادي وأرباح الشركات، لكن محللين يبدون قلقهم من أن المكاسب الأخيرة لن تستمر.
وقال كيوشي إشيجاني رئيس إدارة الصناديق لدى ميتسوبيشي يو. إف. جيه كوكساي لإدارة الأصول، “ثمة أسباب جوهرية تدعم الأسهم، لكن الناس يشعرون بالقلق بشأن سرعة الصعود منذ أن بلغ نيكاي 29 ألف نقطة… لكن لا يبدو أنها تظهر مؤشرات على التوقف”.
وجاءت أحدث إعلانات لأرباح الشركات مواتية، ومن المتوقع أن تبدأ اليابان التطعيم بلقاحات مضادة لفيروس كورونا هذا الأسبوع.
علاوة على ذلك، قال هاروهيكو كورودا محافظ بنك اليابان المركزي، أمس، إن الارتفاع الأحدث للأسهم انعكاس للتوقعات العالمية، متجاهلا وجهات نظر تقول إن سياسة البنك النقدية تغذي فقاعة.
وتصدر سهم مجموعة سوفت بنك قائمة الأسهم الرابحة بين 30 سهما أساسيا على مؤشر توبكس، مرتفعا 4.15 في المائة.
[ad_2]
Source link