▪︎ مجلس نيوز
أكدت وزارة الصحة، أن عدوى جدري القردة من الأمراض النادرة التي تسببها الإصابة بفيروس جدري القردة، ويعتبر هذا الفيروس من فصيلة فيروس الجدري، وقد سجل أول انتقال لفيروس جدري القرود إلى البشر في عام 1970م عن طريق بعض الحيوانات البرية والقوارض، ومنذ ذلك الوقت يتم تسجيل بؤر صغيرة بشكل دوري؛ حيث يستوطن المرض في عدد محدود من بعض دول أفريقيا.
وأوضحت الوزارة عبر إنفوجراف نشرته على صفحتها الرسمية بتويتر، اليوم الإثنين، أن طرق انتشار العدوى تتمثل في الانتقال من الحيوان المصاب إلى الإنسان عن طريق الملامسة المباشرة للدماء، أو الإفرازات المخاطية، وقد تنتقل العدوى من شخص مصاب لديه أعراض إلى شخص سليم عند الملامسة الجلدية أو ملامسة البثور أو إفرازاتها بشكل مباشر أو غير مباشر أو التعرض لرذاذ التنفس.
موضحة أن عادة تكون فترة حضانة الفيروس من 7-14 يوم، ويمكن أن تستمر لـ21 يومًا، ومن أعراضه ظهور طفح جلدي، ارتفاع في درجة الحرارة، تضخم في الغدد اللمفاوية، آلام في الظهر، صداع، ألم في العضلات، الشعور بالتعب.
وللحد من انتشار العدوى يجب تجنب مخالطة المصابين، ارتداء القفازات والكمامة أثناء الاعتناء بالمرضى، تجنب ملامسة الحيوانات المصابة، غسل اليدين بالماء والصابون أو استخدام المعقم.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أكدت أن مرض جدري القرود يمثل حالة طوارئ صحية تثير القلق الدولي؛ حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 16 ألف حالة إصابة بالمرض في 75 دولة.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم، في بيان، إن هناك خطرًا واضحًا لمزيد من الانتشار الدولي للمرض، مبينًا أن انتشار المرض بسرعة في جميع أنحاء العالم جاء من خلال طرق انتقال جديدة لم يفهم إلا القليل منها.
وأوضح أن لجنة طوارئ منظمة الصحة العالمية التي اجتمعت يوم الخميس في جنيف بشأن جدري القرود لم تتوصل إلى توافق في الآراء حول هذا الموضوع، وتركت للمدير العام اتخاذ القرار في إطلاق أعلى مستوى من التأهب.