▪︎ مجلس نيوز
بعثت المملكة رسالة أمل لجميع شعوب المنطقة على لسان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الذي عبر بكل وضوح عن ضرورة وضع إطار كامل لمرحلة جديدة تترجم آمالهم وطموحهم وتطلعاتهم بمستقبل آمن ومستقر ومشرق.
وشكل خطاب ولي العهد في «قمة جدة للأمن والتنمية» أمس الأول نموذجا يفاخر به السعوديون وشعوب المنطقة بأكملها، عبر دعوته العالم لاحترام القيم النبيلة للمنطقة التي قال بكل وضوح إنه لا يمكن التخلي عنها، وأن ذلك هو طريق تعزيز الشراكة الحقيقية.
ويؤمن الأمير محمد بن سلمان بأن نهوض المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تصفير مشاكلها وأزماتها من خلال حلول سياسية وواقعية تعيد الأمن والاستقرار للدول المضطربة، مع إيمانه بأهمية الانتقال إلى مصادر طاقة نظيفة وأكثر استدامة إلا أن ذلك لا يمكن أن يتم عبر القفز على خيارات وأولويات وظروف كل دولة، بل بالانتقال المتدرج والمسؤول الذي يراعي كل ذلك.
في هذا الخطاب التاريخي أعاد ولي العهد التزام المملكة بهدف الوصول إلى الحياد الصفري، وذلك من خلال نهج متوازن، عبر اتباع نهج الاقتصاد الدائري للكربون بما يتوافق مع خططها التنموية.
مرحلة انبعاث الأمل
ولم تكن دعوة ولي العهد، في خطابه خلال ترؤسه قمة جدة للأمن والتنمية، باحترام القيم النبيلة لشعوب المنطقة ودعوته لوضع إطار شامل لمرحلة جديدة باعثة للأمل في نفوس شباب وشابات المملكة فحسب، بل لكل أبناء المنطقة الذين يرون فيه مثالا يحتذى في العزيمة والإصرار والطموح، حيث يرى أن احترام القيم النبيلة هي الطريق الأمثل لتعزيز الشراكة الحقيقية.
وفي خطابه قال ولي العهد «متفائلون أن تؤدي قمة جدة للأمن والتنمية إلى وضع إطار شامل لمرحلة جديدة نبعث فيها الأمل لشباب وشابات المنطقة بمستقبل مشرق يتمكنون فيه من تحقيق آمالهم ويقدمون للعالم رسالتنا وقيمنا النبيلة التي نفخر بها ولن نتخلى عنها ونتمنى من العالم باحترامها كما نحترم القيم الأخرى بما يعزز شراكتنا ويخدم المنطقة والعالم».
رسالة ولي العهد للعالم كانت واضحة، فلا بد من احترام القيم النبيلة لشعوب المنطقة، ووضع إطار كامل لمرحلة جديدة باعثة للأمل في نفوس شباب وشابات المنطقة، إلى جانب ضرورة الأخذ بنهج متوازن لانتقال متدرج ومسؤول نحو مصادر طاقة أكثر ديمومة يأخذ بالاعتبار ظروف وأولويات كل دولة.
الأمن والاستقرار
ودعا الأمير محمد بن سلمان إلى اكتمال منظومة الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة وتصفير مشاكلها عبر انتهاج حلول سياسية وواقعية تضمن إنهاء أزمات سوريا وليبيا وغيرها من البلدان، فيما شدد على النهج المتوازن الذي تتبعه المملكة للوصول إلى للحياد الصفري لانبعاثات الكربون باتباع نهج اقتصادي الدائر للكربون بما يتوافق مع خطتها التنموية.
وكان البيان الختامي للقمة شدد على رؤية مشتركة لمنطقة يسودها السلام والازدهار، وما يتطلبه ذلك من أهمية اتخاذ جميع التدابير اللازمة في سبيل حفظ أمن المنطقة واستقرارها، وتطوير سبل التعاون والتكامل بين دولها، والتصدي المشترك للتحديات التي تواجهها، والالتزام بقواعد حسن الجوار والاحترام المتبادل واحترام السيادة والسلامة الإقليمية.
رسائل ولي العهد للعالم
- وضع إطار كامل لمرحلة جديدة تترجم الآمال والطموحات.
- تحقيق التطلعات عبر مستقبل آمن ومستقر ومشرق.
- احترام القيم النبيلة للمنطقة بشكل لا يمكن التخلي عنه.
- طريق تعزيز الشراكة الحقيقية يبدأ باحترام القيم النبيلة.
- النهوض بالمنطقة من خلال تصفير مشاكلها وأزماتها.
- حلول سياسية وواقعية تعيد الأمن والاستقرار للدول المضطربة.
- الانتقال إلى مصادر طاقة نظيفة وأكثر استدامة وعدم القفز على خيارات وأولويات وظروف كل دولة.
- الوصول إلى الحياد الصفري من خلال نهج متوازن.
- اتباع نهج الاقتصاد الدائري للكربون بما يتوافق مع خططها التنموية.
- توثيق الأواصر الثقافية والاجتماعية.
- مجابهة التحديات الأمنية والسياسية.
- التعاون نحو تحقيق تنمية اقتصادية شاملة.
- نمو الاقتصاد العالمي يرتبط باستغلال جميع مصادر الطاقة.
ماذا قال ولي العهد في قمة جدة؟
- مستقبل المنطقة الذي ننشده يتطلب تبني رؤية تضع في أولوياتها تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار.
- متفائلون بمرحلة جديدة نبعث فيها الأمل لشباب وشابات المنطقة بمستقبل مشرق.
- اكتمال منظومة الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة يتطلب إيجاد حلول سياسية واقعية للأزمات الأخرى لا سيما في سوريا وليبيا، بما يكفل إنهاء معاناة
- شعبيهما الشقيقين.