▪︎ مجلس نيوز
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ترأس ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان «قمة جدة للأمن والتنمية» أمس، بحضور قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية والأردن ومصر والعراق.
وأكد ولي العهد أن التحديات البيئية التي يواجهها العالم حاليا وعلى رأسها التغير المناخي، وعزم المجتمع الدولي على الإبقاء على درجة حرارة الأرض وفقا للمستويات التي حددتها اتفاقية باريس؛ تقتضي التعامل معها بواقعية ومسؤولية لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال تبني «نهج متوازن»، وذلك بالانتقال المتدرج والمسؤول نحو مصادر طاقة أكثر ديمومة، الذي يأخذ في الاعتبار ظروف وأولويات كل دولة.
وقال الأمير محمد بن سلمان في كلمته «إن تبني سياسات غير واقعية لتخفيض الانبعاثات من خلال إقصاء مصادر رئيسة للطاقة دون مراعاة الأثر الناتج عن هذه السياسات في الركائز الاجتماعية والاقتصادية للتنمية المستدامة وسلاسل الإمداد العالمية، سيؤدي في السنوات المقبلة إلى تضخم غير معهود وارتفاع في أسعار الطاقة وزيادة البطالة وتفاقم مشكلات اجتماعية وأمنية خطيرة، بما في ذلك تزايد الفقر والمجاعات وتصاعد في الجرائم والتطرف والإرهاب».
لقراءة المزيد
ماذا قال ولي العهد؟
- مستقبل المنطقة الذي ننشده يتطلب تبني رؤية تضع في أولوياتها تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار.
- ندعو إيران باعتبارها دولة جارة، إلى التعاون مع دول المنطقة لتكون جزءا من هذه الرؤية.
- المملكة دعمت جميع الجهود الرامية للوصول إلى حل سياسي يمني ـ يمني، وفقا للمرجعيات الثلاث.
- ازدهار المنطقة ورخاؤها يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
- ما يشهده العراق من تحسن في أمنه واستقراره سينعكس على شعبه بالرخاء والازدهار.
- متفائلون بمرحلة جديدة نبعث فيها الأمل لشباب وشابات المنطقة بمستقبل مشرق.
- رفعنا طاقتنا الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يوميا، ولن يكون لدينا أي قدرة إضافية لزيادة الإنتاج.