مجلس نيوز | majlis-news
سجلت إصابات فيروس كورونا الجديدة في السعودية أمس 353 حالة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 372073 إصابة، بينها 2702 حالة نشطة، منها 447 حالة حرجة تتلقى العناية المكثفة في المستشفيات.
وأوضحت الوزارة أن إجمالي حالات التعافي ارتفع إلى 362947 بشفاء 305 حالات جديدة، واستقرت نسبة التعافي عند نحو 97.7 في المائة من إجمالي الحالات.
وتم تسجيل أربع وفيات، ليبلغ الإجمالي 6424 وفاة، فيما تم إجراء 52454 فحصا مخبريا جديدا.
وتوزعت الإصابات الجديدة في عدد من المناطق، تصدرتها منطقة الرياض بتسجيل 168 حالة، تلتها المنطقة الشرقية 87 حالة.
إلى ذلك، أغلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أمس، ثمانية مساجد مؤقتا في عدد من المناطق، بعد ثبوت حالات إصابة بفيروس كورونا بين المصلين، ليصل مجموع ما أتم إغلاقه، خلال خمسة أيام، 52 مسجدا، تم فتح 38 منها بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية في إطار الحرص على صحة المصلين وتوفير أعلى معايير السلامة لهم.
وبينت الوزارة أنها باشرت الإغلاق المؤقت للمساجد بعد ثبوت إصابات كورونا بين المصلين بواقع مسجدين في محافظة جدة ومسجد في محافظة القنفذة، ومسجدين في منطقة الرياض، الأول في محافظة المجمعة والآخر في محافظة ضرماء، ومسجد في محافظة أحد المسارحة في منطقة جازان، ومسجد في محافظة النعيرية في المنطقة الشرقية، ومسجد في محافظة رجال ألمع في منطقة عسير.
وأهابت الوزارة بالجميع أهمية العمل بالإجراءات الاحترازية والتعاون في الإبلاغ عن أي مخالفات أو تراخ في تنفيذ الإجراءات الاحترازية المعتمدة من الجهات المختصة بالاتصال على الرقم الموحد 1933.
وكثفت الوزارة عبر فروعها في مناطق المملكة أمس، مجهوداتها في تطبيق الاحترازات الوقائية في الجوامع والمساجد الإضافية التي تقام فيه صلاة الجمعة، للحد من انتشار فيروس كورونا.
وشارك مراقبو المساجد والموظفون في إدارات التطوع بالفروع بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة والجمعيات الأهلية والمؤسسات الخيرية بتنظيم دخول المصلين ومتابعة التزامهم بالإجراءات الاحترازية، وإجراء فحص الحرارة لهم عند الدخول.
وحث خطباء الجوامع المصلين في ثنايا خطبهم على أهمية الأخذ بالإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا والتعاون مع الجهات المعنية في مجال مكافحة الوباء، مؤكدين أن التزام الجميع بالتعليمات سبيل الوقاية وهو مطلب شرعي وواجب وطني.
وتواصل وزارة الشؤون الإسلامية عمليات تعقيم ونظافة المساجد والجوامع وتوفير المعقمات وأدوات النظافة عبر الشركات الوطنية، كما تم إطلاق برامج دعوية توعوية عبر الوسائط الإلكترونية بمشاركة دعاة وداعيات لتوعية وإرشاد المجتمع عن وسائل توقي المرض والأحكام الشرعية في ذلك.