[ad_1]
مجلس نيوز | majlis-news
ارتفعت أسعار البلاتين أمس، إلى أعلى مستوياتها في أكثر من ستة أعوام، مواصلة صعودا قويا بفضل آمال بالسوق في أن يدعم تعاف اقتصادي الطلب من قطاع السيارات.
وصعد البلاتين 1.3 في المائة إلى 1257.51 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 10:43 بتوقيت جرينتش، بعدما قفز في وقت سابق بما يصل إلى 2.2 في المائة إلى أعلى مستوى منذ يناير 2015.
كما زاد البلاديوم 0.2 في المائة إلى 2361.04 دولار للأوقية، ليكون غير بعيد عن ذروة نحو ثلاثة أسابيع التي سجلها أمس الأول.
ويستخدم مصنعو السيارات المعدنين في المحولات الحفازة لتنقية أبخرة العادم.
وقالت رونا أوكونيل المحللة لدى ستون إكس “تنظر السوق إلى ما بعد الجائحة، إلى التعافي في قطاع السيارات، الذي سيحدث في نهاية المطاف”.
أما الذهب فقد انخفض في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 1841.28 دولار للأوقية، واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب خلال التداول عند 1842.90 دولار.
وارتفعت الفضة في التعاملات الفورية 0.5 في المائة إلى 27.13 دولار للأوقية.
وقالت مارجريت يانج الاستراتيجية لدى ديلي فيكس “يفرض الدولار بعض الضغط على المعادن النفيسة، كما يضغط انخفاض السيولة بسبب عطلة العام الصيني الجديد أيضا على الأسعار”.
وأضافت يانج أن الذهب خسر أيضا بعض الدعم، إذ أظهرت بيانات أمريكية أن التضخم لن يرتفع كثيرا مستقبلا.
ويتابع المستثمرون عن كثب تطورات تمرير مشروع قانون للتخفيف من تداعيات كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار في الولايات المتحدة.
وجاء مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر كانون الثاني (يناير) أقل بكثير من المتوقع، ويعد الذهب تحوطا في مواجهة التضخم.
إلى ذلك، استقرت العملة الأمريكية، بعد بيانات أضعف من المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة لكانون الثاني (يناير) وتكرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لموقفه الذي يميل إلى التيسير النقدي.
ووفقا لـ”رويترز”، أظهرت بيانات البارحة الأولى، أن التضخم الأساسي في الولايات المتحدة سجل صفرا الشهر الماضي، مقابل توقعات السوق لتضخم عند 0.2 في المائة.
وقال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إنه بينما يتوقع أن تعزز تأثيرات فترة الأساس والطلب المكبوت التضخم حين يعاد فتح الاقتصاد بالكامل، فإن ذلك من المرجح أن يكون مؤقتا، مشيرا إلى انخفاض أكبر للأسعار واستقرارها على مدى ثلاثة عقود.
وأكد باول أن إطار السياسة الجديد للبنك المركزي قد يستوعب تضخما سنويا فوق 2 في المائة، لبعض الوقت قبل زيادة أسعار الفائدة، ما عزز توقعات السوق بعودة ضعيفة للدولار.
وكانت تحركات سوق العملة محدودة أثناء الليل بسبب عطلة السنة القمرية الجديدة في اليابان والصين، لكن الدولار نزل نحو أدنى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات.
وبحلول الساعة 08:05 بتوقيت جرينتش، كان الدولار منخفضا إلى 90.411 خلال الجلسة، بعد أن عوض بعض الخسائر، التي تكبدها أثناء الليل مع فتح الأسواق الأوروبية، ولم يطرأ على اليورو تغير يذكر مقابل الدولار عند 1.2121 دولار.
وصعد الدولار الأسترالي، الذي يعد مؤشرا على السيولة في الإقبال على المخاطرة، 0.3 في المائة إلى 0.7743 مقابل الدولار بعد أن اقترب من أعلى مستوى في أسبوعين أثناء الليل.
واستقر الجنيه الاسترليني تقريبا عند 1.3825 دولار، دون أعلى مستوياته في ثلاثة أعوام عند 1.3865 دولار، الذي بلغه أمس الأول. وانخفضت أسعار النفط، لتتخلى عن بعض المكاسب، التي حققتها في الآونة الأخيرة بعد أن ارتفع خام برنت تسع جلسات على التوالي.
وتراجعت الكرونة النرويجية المرتبطة بالنفط عن أعلى مستوى في عام مقابل اليورو، الذي سجلته أمس الأول وجرى تداولها عند 10.261 مقابله بحلول الساعة 0817 بتوقيت جرينتش.
وجرى تداول بيتكوين عند نحو 44.68 ألف دولار بحلول الساعة 08:25 بتوقيت جرينتش، وتراجعت العملة المشفرة، التي ينظر إليها أحيانا على أنها تحوط في مواجهة التضخم، نحو 7 في المائة، منذ أن سجلت مستويات قياسية مرتفعة الثلاثاء.
[ad_2]
Source link