▪︎ مجلس نيوز
حذرت النيابة العامة من توظيف روحانية وقدسية شعيرة الحج في جمع التبرعات النقدية أو العينية لأي جهة كانت وبأي وسيلة، وأكدت أنه حال انطواء هذه الممارسات على استخدام أي من طرق الاحتيال للاستيلاء على مال الغير دون وجه حق عدت من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف.
وأشارت إلى أنه يحظر أيضا استغلال جانب التبرعات الخيرية في دعوات مجهولة المصدر أو لا تتمتع بالموثوقية لجمع أموال التبرعات بقصد التمويه والإخفاء لأموال غير مشروعة وغسلها تحت غطاء العمل الخيري، مؤكدة أن هذه الأفعال من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف.
ويعاقب كل من يرتكب جريمة غسل الأموال – المنصوص عليها في المادة (الثانية) من النظام – بالسجن مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تتجاوز 15 سنة، أو بغرامة لا تزيد على 7 ملايين ريال، أو بكلتا العقوبتين؛ إذا اقترنت الجريمة بأي من أفعال سبعة وضعها النظام.
وكان النائب العام الشيخ سعود المعجب شدد أمس الأول على الحماية العدلية الجزائية للمشاعر المقدسة وقاصديها من كل أشكال الجناية أو الاعتداء.
ونوه بما توليه المملكة من اهتمام بالغ، وعناية فائقة، ورعاية خاصة، للمشاعر المقدسة وقاصديها من الحجاج والمعتمرين منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – إلى وقتنا الحاضر بدعم ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وما أقرته الدولة في الأنظمة العادلة التي تحفظ حقوق الحجاج والمعتمرين وتراعي مصالحهم.
وأكد أن الحج فريضة دينية للمسلمين عامة، ويحظر فيه رفع الشعارات المذهبية والحزبيات السياسية، وأن هذا الأمر موجب للمساءلة الجزائية المشددة، مشيرا إلى أن حرمة الجناية على الحجاج والمعتمرين بكل صورها، أو استغلال الشعائر الدينية، أو الأماكن المقدسة، من القضايا التي تطالب النيابة العامة بتطبيق أشد العقوبات بحق المدانين فيها.
أعمال النيابة في الحج
20 نيابة عامة متخصصة تباشر مهامها الجزائية
27 نيابة تباشر كافة الاختصاصات القضائية النيابية