أكدت الشرطة الألمانية أنها تحرت لدى مكاتب الأحوال المدنية عن جنسية آباء مشتبه بهم في أحداث الشغب التي وقعت قبل ثلاثة أسابيع في مدينة شتوتغارت بجنوب غرب البلاد.
وأعلنت رئاسة الشرطة في شتوتغارت اليوم الأحد (12 يوليو/ تموز 2020) أن المسألة تتعلق بتحديد هوية المزيد من الجناة والتثبت بشكل شامل من الظروف العائلية والمعيشية للمشتبه بهم، الذين تم التعرف عليهم بالفعل.
وأضافت رئاسة الشرطة في بيانها: “لهذا السبب تم في بعض الحالات الاستقصاء عن جنسية الوالدين، والوالدين فقط، لمشتبه بهم، وذلك عبر استفسارات لدى مكتب الأحوال المدنية، من أجل توضيح ما إذا كانت هناك خلفية مهاجرة”، مضيفة أن وصف هذا “بالبحث في شجرة العائلة”، ليس صحيحا.
وكانت تقارير لصحيفتي “شتوتغارتر تسايتونغ” و”شتوتغارتر ناخريشتن”، أفادت بأن الشرطة تعتزم إجراء بحث في شجرة العائلة للمشتبه بهم، وحسب التقارير، فإن فرانز لوتس، رئيس الشرطة كان قد أعلن في اجتماع مجلس البلدية أن الشرطة ستجري بالتعاون مع مكاتب البلديات أبحاثا في شجرة العائلة حتى مع المشتبه بهم الذين يحملون جوازات سفر ألمانية.
وقد أثار ذلك انتقادات واسعة النطاق. وعلقت رئاسة الشرطة على التقارير اليوم بالقول إن لوتس أعلن في الاجتماع أن التحقيق الجنائي يتطلب إدراج كل الظروف الشخصية للمشتبه بهم، وأضاف أن غالبية الأشخاص الذين تم تحديد هويتهم هم مراهقون وشباب صغار يجب التركيز على وقايتهم.
وتابعت رئاسة الشرطة أنه “من أجل ضمان نجاح العمل الوقائي على المدى البعيد، هناك حاجة إلى وضع خطة مصممة خصيصا تتضمن نوعية ظروف المعيشة الشخصية واحتمال وجود خلفية هجرة (لدى هؤلاء)”.
من جانبها، وصفت وزارة الداخلية في ولاية بادن-فورتمبرغ (عاصمتها شتوتغارت) تصرف الشرطة بأنه بديهي في التحقيق الجنائي، وأكد توماس شتروبل، وزير داخلية الولاية أن “شرطتنا تعمل بشكل محترف وصحيح”، مشيرا إلى أن أعمال الشغب التي وقعت في شتوتغارت، كانت ذات بُغْد لم يُعْرَف من قبل في العنف والتصعيد.
يذكر أن مدينة شتوتغارت شهدت ليلة الحادي والعشرين من الشهر الماضي مشاجرات عنيفة، وقام مخربون بتدمير واجهات متاجر ونهبوا محلات، وبحسب الشرطة، فقد كان عدد الأشخاص الذين شاركوا أو شاهدوا هذه الأعمال قد تراوح بين 400 إلى 500 شخص، وقد أسفرت الأحداث عن إصابة 32 شرطيا، ويجري التحقيق حاليا مع 40 مشتبها به، منهم 14 شخصا في الحبس الاحتياطي، فيما تم تعليق ستة أوامر اعتقال أخرى.
ص.ش/ح.ز (د ب أ)
-
مهاجرون وبؤر ساخنة تحت مجهر السلطات الألمانية
شنت شرطة دوسلدورف نهاية الأسبوع المنصرم حملة مداهمات في المنطقة المجاورة لمحطة القطارات الرئيسية، والمعروفة بـ “الحي المغاربي”. وأسفرت المداهمات عن اعتقال 40 رجلا مغاربيا يشتبه في إقامتهم بشكل غير قانوني.
-
مهاجرون وبؤر ساخنة تحت مجهر السلطات الألمانية
وأكدت الشرطة في دوسلدورف أن الحملة ليس لها علاقة بالاعتداءات الجماعية في كولونيا في ليلة رأس السنة. وحسب تقارير أمنية فإن “الحي المغاربي” يعد مأوى للعصابات وجرائم السرقة والمخدرات. ورصدت الشرطة حوالي 2200 مشتبه فيه بالارتباط بعصابات منظمة خلال العامين الأخيرين في عاصمة ولاية شمال الراين فستفاليا .
-
مهاجرون وبؤر ساخنة تحت مجهر السلطات الألمانية
وردا على الاعتداءات التي تعرضت لها نساء في كولونيا، ومدن ألمانية أخرى في ليلة رأس السنة، قام ناشط من أصول إيرانية في دوسلدورف بتأسيس صفحة على موقع فيسبوك تضم نحو 1200 عضو من الالمان والمهاجرين للقيام بدوريات حراسة ليلا. لكن البعض يشكك في إمكانية نجاحها في منع وقوع الجرائم.
-
مهاجرون وبؤر ساخنة تحت مجهر السلطات الألمانية
تورط مغاربيون في أعمال التحرش الجنسي والسرقة في كولونيا في ليلة رأس السنة الجديدة لم يفاجئ الأجهزة الأمنية. وحسب المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة يحتل المغاربيون المرتبة 14 في لائحة الجاليات التي ترتكب جنايات في ألمانيا.
-
مهاجرون وبؤر ساخنة تحت مجهر السلطات الألمانية
ومن بين بؤر التوتر في ألمانيا حي “نوي كولن” بالعاصمة برلين. حيث توجه أصابع الاتهام لمهاجرين قانونيين وغير قانونيين، وخصوصا من اللبنانيين والأتراك بالضلوع في أعمال سرقة وعنف وتجارة المخدرات.
-
مهاجرون وبؤر ساخنة تحت مجهر السلطات الألمانية
أعمال التحرش الجنسي والاعتداءات التي شهدتها أيضا هامبورغ في رأس العام الجديد، لا تقتصر على تلك الليلة. فشرطة هامبورغ تسجل تناميا للجريمة في صفوف المهاجرين العرب والأفارقة.
-
مهاجرون وبؤر ساخنة تحت مجهر السلطات الألمانية
أحد الشوارع القريبة من محطة القطار بفرانكفورت، حيث ينشط تجار مخدرات من أصول مغاربية. ويشهد المكان أعمال عنف وسرقة بشكل مستمر طول العام.
-
مهاجرون وبؤر ساخنة تحت مجهر السلطات الألمانية
تعج مدينة بون بالمهاجرين وخصوصا من العرب. ويحظى حي “تانِنْبوش” بشمال المدينة بسمعة غير جيدة بسبب أعمال السرقة والعنف، التي يقوم بها في الغالب أشخاص من مدمني المخدرات، بينهم من ينحدرون من أصول عربية أيضا.
-
مهاجرون وبؤر ساخنة تحت مجهر السلطات الألمانية
ورغم أن الإجرام لا يقتصر على المهاجرين، وإنما يشمل الألمان أيضا، إلا أن ارتفاع نسبة الجريمة في صفوف المهاجرين أصبح موضوع نقاش كبير، يشهد تضاربا في الآراء حول الأسباب والحلول.
-
مهاجرون وبؤر ساخنة تحت مجهر السلطات الألمانية
تسعى المستشارة أنغيلا ميركل لترحيل طالبي اللجوء المغاربة والجزائريين، الذين تم رفض طلباتهم، وترحيل كل من تورط في جرائم. وأثناء لقائها برئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال طالبت ميركل بسرعة أكبر في إعادة ترحيل الجزائريين. الكاتب: ع. عمار
الكاتب: ع. عمار
Source link