▪︎ مجلس نيوز
أشعل تسريب أسماء الحكومة اللبنانية الجديدة حربا كلامية بين الرئيس اللبناني ميشيل عون ورئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي، بشأن من كان وراء تمريرها لوسائل الإعلام.
وبدأت الأزمة حين نشرت إحدى وسائل الإعلام المحلية التشكيلة كاملة بخط ميقاتي مرفقة بملاحظات بخط اليد يبدو أن عون قد وضعها، وبينت التسريبات تعديلا وزاريا طفيفا على الحكومة الحالية طال بشكل أساسي وزير الطاقة المحسوب على رئيس الجمهورية وليد فياض، حيث استبدله ميقاتي بوزير مقرب منه هو وليد سنو، ووزير الاقتصاد أمين سلام، المقرب من جبران باسيل صهر الرئيس، وتم استبداله بوزير الصناعة في الحكومة الحالية جورج بوشكيان، وفقا لموقع (العين) الإخبارية الإماراتي.
وترافقت التسريبات بحملة من أنصار «التيار الوطني الحر» الذي يرأسه باسيل، تهاجم فيه رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، وقال التلفزيون الناطق باسم رئاسة الجمهورية و»التيار الوطني الحر» إن «تشكيلة ميقاتي قدمت بقصد عدم الموافقة عليها وهي مؤشر أولي على أنه لا يريد حكومة قبل نهاية ولاية الرئيس ميشيل عون».
واتهم المستشار الإعلامي لميقاتي فارس الجميل دوائر الرئيس بتسريب الرسالة وقال «ما حدث من تسريب هذا المساء للتشكيلة الحكومية الجديدة معيب».
وأضاف «هذه التشكيلة كان يفترض أن تبقى سرية بين الرئيسين، ونقول لمن سربها إذا كان المقصود بالتسريب تعطيل عملية تشكيل الحكومة فالرسالة وصلت».