▪︎ مجلس نيوز
قال الرئيس العامّ لشؤون الحرمين، الدكتور عبدالرحمن السديس، إن مشروع ترجمة خطبة عرفة الرائد، انبثق من مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية، لخطب ودروس الحرمين الشريفين، ويدخل عامه الخامس بفضل الله ومنته.
وأضاف “السديس”، في إعلان الخطة التشغيلية لترجمة خطبة عرفة عام 1443هـ، الخميس، أن الهدف من هذا المشروع هو إيصال رسالة الدين الحنيف للمسلمين في شتى أنحاء العالم بشكل عام، ولضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة بشكل خاص، حتى يتمكن الحاج غير الناطق بالعربية للاستماع لخطبة يوم عرفة بلغته ولسان قومه حتى تتحقق الاستفادة المثلى منها.
وتابع: بفضل الله بلغ عدد المستفيدين من ترجمة خطبة عرفة العام الماضي أكثر من (100) مليون. عبر منصة منارة الحرمين الشريفين، ونستهدف هذا العام -بمشيئة الله تعالى- أن يستفيد من المشروع هذا العام، أكثر من (١٥٠) مليون مستفيد بحول الله وقوته.
وواصل: يسرني ويشرفني في هذا اللقاء الإعلامي أن أعلن عن زيادة اللغات المستخدمة في هذا المشروع إلى 14 لغة؛ واللغات المضافة هي (الإسبانية، والهندية، والسواحلية، والتاميلية) يقدم هذه الترجمات نخبة وكوكبة من المترجمين المتخصصين، من ذوي الكفاءة والقدرة العالية.
وأردف: يحظى المشروع بعناية فائقة من القيادة الرشيدة الذين يؤكدون دوما على أهمية تقديم أرقى الخدمات للقاصدين، وإيصال رسالة الدين الحنيف للمسلمين في شتى أنحاء العالم، واستثمار وسائل التقانة الحديثة في خدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين.