[ad_1]
وسط مخاوف بشأن أجندة الصين البحرية بالمنطقة..
قال وزير خارجية الفلبين، تيودورو لوكسين، إن الفلبين والولايات المتحدة الأمريكية ستجتمعان هذا الشهر لتسوية الخلافات بشأن اتفاقية القوات الزائرة المبرمة قبل عشرين عامًا، وسط تجدد المخاوف في المنطقة بشأن أجندة الصين البحرية.
وعلقت الفلبين في نوفمبر الماضي قرارها بإنهاء هذه الاتفاقية للمرة الثانية، للسماح لها بالعمل مع واشنطن بشأن اتفاقية دفاع مشترك طويلة الأجل.
وقال لوكسين لمحطة «إيه.إن.سي» الإخبارية، اليوم الاثنين: كان المقصود من التعليق هو ضرورة استمرارنا في العمل وأنا أقوم بتضييق شقة الخلافات وسنلتقي قريبًا.. وسنسوّي أي خلافات بيننا.
وأضاف: من المرجح عقد اجتماع في الأسبوع الأخير من شهر فبراير. ورفض الإدلاء بتفاصيل بشأن بنود اتفاق محتمل، وفقًا لوكالة أنباء «رويترز».
وأبلغ الرئيس رودريجو دوتيرتي واشنطن، في فبراير من العام الماضي، أنه ألغى الاتفاق وسط غضب من رفض منح سيناتور وحليف تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة. لكنه مدد عملية الإنهاء، التي وصلت الآن إلى فترة رئاسة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتوفر اتفاقية القوات الزائرة الإطار القانوني الذي يمكن للقوات الأمريكية بموجبه العمل على أساس التناوب في البلاد ويقول الخبراء إنه بدونها لا يمكن تنفيذ اتفاقيات الدفاع الثنائية الأخرى، بما في ذلك معاهدة الدفاع المشترك.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الشهر الماضي، على أهمية اتفاقية الدفاع المشترك وتطبيقها الواضح إذا تعرضت مانيلا لهجوم في بحر الصين الجنوبي.
اقرأ أيضًا:
[ad_2]
Source link