▪︎ مجلس نيوز
أبرمت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» اتفاقية تعاون جديدة مع شركة «أوشن إيرو»، الشركة المصنعة للغواصات البحرية ذاتية القيادة (AUSVs). وتهدف الاتفاقية لجلب أسطول من هذه الغواصات العلمية المتطورة إلى المملكة، مما سيعزز أبحاث كاوست في البحر الأحمر. وستنقل شركة «أوشن إيرو» هذه الغواصات بالتعاون مع شركة خدمات الصناعة البحرية «شيلف سبسي».
وسيفيد هذا التعاون في تعزيز المعرفة الخاصة بالبحر الأحمر وأبحاث كاوست بعدة طرق. فمن خلال استخدام هذه الغواصات البحرية المتقدمة، يستطيع العلماء في مركز أبحاث البحر الأحمر تثبيت أجهزة استشعار متخصصة وجمع بيانات جديدة تساعدهم في فهم السمات الخاصة للبحر الأحمر، مثل التيارات غير العادية، والموائل البحرية، وأنواع الكائنات البحرية. إضافة إلى ذلك، سيعمل هذا التعاون على تعزيز خبرات المختبر الأساسي للموارد الساحلية والبحرية في كاوست في تصميم وتشغيل الروبوتات البحرية، مما سيمكن من التطوير المستقبلي للغواصات البحرية ذاتية القيادة الخاصة بالجامعة. علاوة على ذلك، يعمل قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية (CEMSE) في كاوست على تطوير خصائص جديدة تدمج تقنيتي الذكاء الاصطناعي (AI) وإنترنت الأشياء (IoT) في الغواصات وأجهزة الاستشعار.
وقال مدير المختبرات الأساسية والبنية التحتية البحثية في كاوست دانيال أسيفيدو فيليز:»استجابة لمبادرة عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة 2030-2021، ورؤية المملكة 2030، تكرس كاوست كامل إمكاناتها للنهوض بأبحاث البحر الأحمر. ونحن متحمسون جدا لشراكتنا مع «أوشن إيرو»، والتي نطمح من خلالها للاستفادة من خبرتهم في مجال الغواصات البحرية ذاتية القيادة وتعزيز هذا المشروع بشكل كبير».
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة أوشن إيروكيفين ديكر:»سعداء جدا للعمل جنبا إلى جنب مع علماء المحيطات والباحثين وعلماء البحار في كاوست لتوفير منصة متقدمة لجمع بيانات البحر الأحمر وأن نقدم العديد من المشاريع العلمية بموارد أقل بطريقة آمنة ومتسقة وموثوق بها. وبفضل خبرة «شيلف سبسي» في العمليات البحرية، أصبح لدينا شريك مثالي لتنفيذ عملية إطلاق أسطول غواصات (تريتون) واستعادتها وصيانتها «.
يشار إلى أن التعاون بين كاوست و أوشن إيرو انطلق على الفور، من خلال وصول عدد من غواصات (تريتون) في الجامعة، والبقية في طريقها.
ومن خلال هذا التعاون وبدعم من شركة «شيلف سبسي» خصوصا في مهام التدريب والتشغيل، ستتمكن كاوست من تقديم نتائج سريعة ومجدية في مجال أبحاث علوم المحيطات والبيولوجيا البحرية في البحر الأحمر.
غواصات تريتون الجيل الثالث:
- الأولى والوحيدة في العالم ذاتية القيادة
- تعمل بالطاقة البيئية
- يمكنها الإبحار والغوص في مهمات طويلة المدى لرصد المحيطات وجمع البيانات
- من التقنيات المتطورة التي ستعزز أبحاث كاوست في البحر الأحمر
- تسمح الألواح والبطاريات الشمسية الموجودة عليها ببقائها أشهر في البحر دون مراقبة
- بخلاف المركبات البحرية ذاتية القيادة الأخرى التي لا يمكنها الاستكشاف لأكثر من يوم دون الحاجة للصيانة والتدخل البشري.