▪︎ مجلس نيوز
أزالت بلدية الخبر 20 مبنى آيلا للسقوط، تشكل منظرًا غير حضاري وخطرًا يهدد السكان والمارة، إضافة إلى إزعاج السكان وتهديد صحتهم كونها مصدرا لانتشار الحشرات والقوارض، ومصدرًا للتلوث بسبب تجمع النفايات والمخلفات.
معالجة التشوه
وأوضح رئيس بلدية الخبر م. مشعل الحربي، أن إزالة الـ 20 مبنى تمت خلال الـ 7 أشهر الماضية، لافتا إلى رفع محاضر لإزالة 5 مبانٍ خلال الفترة القادمة، وذلك يأتي ضمن أعمال البلدية لتحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوه البصري. مبينا أن إجراءات الإزالة تبدأ بحصر أعداد المباني المهجورة والآيلة للسقوط ثم توجيه إنذارات لأصحابها بإزالتها وتصحيح أوضاعها قبل إزالتها فعليًا، مشيرا إلى مشاركة كل من إمارة المنطقة الشرقية والدفاع المدني ومديرية المياه وشركتي الكهرباء والاتصالات بالحملة.
تدخل عاجل
وقال خالد علي، إن المباني الآيلة للسقوط تستوجب التدخل العاجل، الذي يجب أن يكون بشكل أسرع من خلال استغلالها أو تنبيه مالكها بأن يجد حلا لها من خلال هدمها وإعادة بنائها. لافتا إلى أن وجودها تشويه بصري ويخفي المعالم الجميلة بالمدينة أو الحي، كما أنها تصبح ملاذا لبعض مخالفي الإقامة، ما يسبب مضايقة كبيرة للعوائل وخطرا على الأطفال.
مخالفو الإقامة
وأضاف فيصل الرشيدي، إن المباني الآيلة للسقوط أصبحت ملجأ لبعض الشباب الخارج عن القانون أو بعض مخالفي الإقامة. لافتا إلى أنها مسؤولية البلدية، التي يجب أن تتبع خطوات مدروسة متتابعة وإنذارها بالإزالة بآلية محددة بعيدا عن أية إجراءات عشوائية. وأن تستثمرها بالاتفاق مع أصحابها في إنشاء مبانٍ صحية لكبار السن مثلا لتعطي منظرا أجمل للمدينة.
طابع جمالي
وأشار عايض بن علي، إلى أن المباني المتهالكة تتواجد في غالبية الأحياء ما يعطي منظرا غير جمالي وتشوها بصريا ما يسيء لطابع المنطقة. مبينا أنها تخلف أضرارا للعوائل والسكان المجاورين لها لتحول أغلبها إلى تجمعات غير نظامية، أو تجمع للحشرات والقوارض، التي تهدد صحة السكان. مؤكدا أهمية إزالتها وإعادة بنائها والاستفادة منها بشكل يضيف طابعا جماليا للحي.