[ad_1]
مجلس نيوز | majlis-news
قال وزير بريطاني، إن هناك حاليا نحو أربعة آلاف سلالة متحورة من الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد – 19 في أنحاء العالم، لذا يحاول جميع منتجي اللقاحات، بما في ذلك “فايزر وأسترا زينيكا” تحسين لقاحاتهم، بحسب “رويترز”.
وأوضح ناظم الزهاوي، وهو الوزير المسؤول عن توزيع اللقاحات في المملكة المتحدة، أنه من غير المرجح بشدة ألا يكون اللقاح الحالي فاعلا مع السلالات المتحورة، سواء في مقاطعة كنت أو مع سلالات أخرى، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بالأعراض الشديدة والعلاج في المستشفيات.
وأضاف، “تبحث جميع الشركات المصنعة، فايزر- بيونتيك ومودرنا وأكسفورد – أسترا زينيكا، وغيرها، كيفية تحسين لقاحاتها للتأكد من أننا جاهزون لأي سلالة.. هناك نحو أربعة آلاف نوع مختلف من كوفيد حول العالم حاليا”.
من جانب آخر، قال دبلوماسيون في منظمة التجارة العالمية، أمس، إن محاولة إلغاء حماية حقوق الملكية الفكرية وبراءات الاختراع للقاحات فيروس كورونا المستجد، وصلت إلى طريق مسدود، بعد أن رفضت الدول الغربية الدخول في محادثات كان عدد من الدول النامية يأمل في إطلاقها تحت مظلة منظمة التجارة العالمية حول هذا الموضوع.
وترغب دول مثل الهند وجنوب إفريقيا، رفع حماية حقوق الملكية الفكرية لهذه اللقاحات مؤقتا، بهدف زيادة الإنتاج العالمي منها لاحتواء جائحة كورونا.
وأكد مشاركون في مشاورات منظمة التجارة العالمية غير الرسمية، أن دبلوماسيا في وفد جنوب إفريقيا اتهم الدول الصناعية بالمسؤولية عن النقص الحالي في إمدادات اللقاحات.
وقال ممثل جنوب إفريقيا، إن شركات الأدوية الغربية منحت تراخيص تصنيع هذه اللقاحات لعدد محدود من الشركات، في حين أن هناك دولا مثل كوبا وإندونيسيا والسنغال وتايلاند، تستطيع تصنيع هذه اللقاحات إذا حصلت على إذن بهذا من الشركات التي تمتلك براءات اختراعها.
وانتقد ممثلو دول نامية أخرى، الاتحاد الأوروبي ودول أخرى اشترت أغلب إمدادات اللقاحات، في حين ترفض التنازل عن براءات اختراعها لمساعدة الدول الأخرى.
من ناحيته، قال الاتحاد الأوروبي خلال المحادثات غير الرسمية، التي تمت عبر الإنترنت، إن حماية حقوق ملكية شركات الأدوية ضرورة حتمية لتشجيع الابتكار. وبحسب مشاركين في المحادثات، فإن الولايات المتحدة قالت إن صناعة الأدوية لم تكن لتتحمل المخاطرة المالية الكبرى لكي تطور لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد، لو لم تكن ستمتلك حقوق إنتاج وبيع هذه اللقاحات.
من جهة أخرى، قال كبير خبراء منظمة الصحة العالمية في ووهان، إن الفريق الذي يزور الصين أجرى مناقشات “صريحة جدا” مع العلماء الصينيين حول منشأ الفيروس المسبب لوباء كوفيد – 19، بما في ذلك فرضية تسربه من مختبر للفيروسات.
وأوضح بيتر بن امبارك، أن المحادثات تناولت مزاعم تناقلتها وسائل الإعلام العالمية على نطاق واسع، بعد يوم من زيارته وفريقه مختبر ووهان للفيروسات.
ومن دون أن يتطرق إلى فرضيات محددة، وصف بن امبارك، بعضها بأنه بعيد عن كل تصور عقلاني، مؤكدا أن المحققين لن يضيعوا الوقت في مطاردة أكثر المزاعم غرابة.
وقال اختصاصي سلامة الأغذية في منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة عبر الهاتف من ووهان، المدينة الواقعة في وسط الصين حيث سجلت أولى الإصابات بفيروس كورونا في كانون الأول (ديسمبر) 2019، “كانت المناقشات صريحة للغاية”. وأضاف بن امبارك، الذي عمل في مكتب منظمة الصحة العالمية في بكين لمدة عامين ابتداء من عام 2009، “ناقشنا كثيرا من النظريات الشهيرة وما إلى ذلك وما جرى لشرحها”.
وبعد انتهاء الحجر الصحي، الذي التزموا به مدة 14 يوما الأسبوع الماضي، زار خبراء منظمة الصحة العالمية عددا من المواقع البارزة التي لها صلة بمنشأ الفيروس، بما في ذلك سوق للمأكولات البحرية، حيث سجلت أولى الإصابات.
وكانت زيارة معهد ووهان للفيروسات من أبرز المهام على جدول أعمال الخبراء، بسبب فرضيات أثارت جدلا بطرحها أنه مصدر الوباء.
ويجري علماء هذا المختبر أبحاثا عن بعض أكثر الأمراض خطورة في العالم، بما في ذلك سلالات فيروسات تاجية تصيب الخفافيش مشابهة للفيروس المسبب لكوفيد – 19.
وسرت تكهنات في بداية انتشار الوباء بأن الفيروس قد يكون تسرب عن طريق الخطأ من المختبر في ووهان، رغم عدم وجود دليل يدعم مثل هذه الفرضية.
و قال بن امبارك، إن المناقشات مع علماء المختبر كانت مفيدة لفهم موقف العاملين فيه “بالنسبة إلى عديد من هذه التصريحات والادعاءات التي شاهدها الجميع وقرأ عنها في الأخبار”.
وبدا أنه يرفض بعض هذه الفرضيات بوصفه كثيرا من التكهنات بأنها تنفع أن تكون “سيناريوهات ممتازة لأفلام ومسلسلات جيدة للأعوام المقبلة”.
وأضاف أن محققي منظمة الصحة العالمية “يتبعون العلم ونتبع الحقائق” للوصول إلى استنتاجاتهم.
[ad_2]
Source link