▪︎ مجلس نيوز
أكد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أن خطر استخدام السلاح النووي بات حقيقيًّا لأول مرة منذ عقود، وذلك وسط أنباء تفيد من اقتراب إيران بامتلاك سلاحًا نوويًا؛ حيث قامت بتركيب أجهزة طرد مركزي جديدة، وبدأت ضخ غاز اليورانيوم فيها.
وقال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، إن الترسانة النووية العالمية ستسجل أكبر نسبة نمو لها منذ الحرب الباردة، مؤكدًا أن الدول النووية تطور ترساناتها وتشحذ خطابها النووي، وفقًا للعربية.
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، أعلن في وقت سابق، أن إيران قامت بتركيب أجهزة طرد مركزي جديدة، وبدأت ضخ غاز اليورانيوم فيها، رداً على القرار الذي تبنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف: «سنعلن المزيد من الإجراءات ردًّا على سلوك الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، معتبرًا سلوك طهران سياسيًّا وغير قانوني.
كان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قد كشف أن إيران فصلت 27 كاميرا مراقبة عن منشآتها النووية، ما يشكل تحدّ لقدرات الوكالة على استمرار العمل.
كان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قد كشف أن إيران فصلت 27 كاميرا مراقبة عن منشآتها النووية، ما يشكل تحدّ لقدرات الوكالة على استمرار العمل.
وأضاف غروسي في مؤتمر صحفي، أن طهران أبلغت الوكالة بفصل هذه الكاميرات، الأمر الذي يحجم من نافذة الفرص المتاحة لمراقبة النشاط النووي الإيراني، وفقًا لـ«العربية».
وأضاف غروسي في مؤتمر صحفي، أن طهران أبلغت الوكالة بفصل هذه الكاميرات، الأمر الذي يحجم من نافذة الفرص المتاحة لمراقبة النشاط النووي الإيراني، وفقًا لـ«العربية».
وأشار إلى أن الوكالة يمكنها تحديد حجم التخصيب لدى إيران، على الرغم من تعطيل الكاميرات، لافتًا إلى أن الصورة العامة للتعاون مع إيران «ليست جيدة تمامًا»، على حد وصفه.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: «لدينا الآن تجاه إيران شفافية أقل وشكوك أكبر»، مشيرًا إلى أن خدمات الوكالة لن تكون متاحة لأطراف خطة العمل الشامل.