▪︎ مجلس نيوز
عند الحديث عن الثقافة يتصور الفرد لوحة فنية أو صورة إبداعية أو معزوفة موسيقية لكن الحقيقة هي أنه الثقافة أعم من ذلك فهي الأعراف والمعتقدات والسلوكيات التي يتميز بها مجتمع ما أو بلدة ما. شرقاً أم غرباً، شمالاً أم جنوباً أينما سرت بنا الطرق وجدنا ثقافة جديدة فهي غذاء ورداء وفكر وطبيعة وأسلوب حياة. ولا تطغى ثقافةً على آخرى فلكلٍ منهما جمالها المتفرد. لذلك تنمية الثقافة ينتج عنها تنمية على شتى الأصعدة من الاقتصاد الى الأجيال ونظراً لهذه الأهمية فخصصت مقالي للعائد المتوقع من أثر الاستثمار في القطاع الثقافي.
بداية ولغرض التبسيط يمكننا تقسيم الاستثمار الى صنفين: ذو هدف ربحي واخر ذا هدف تنموي وهو ما تتركز عليه الكتابة.
فالاستثمار في الثقافة يعود بفوائد للقطاع الخاص والحكومي و من أبرزها:
- توفير فرص أكبر للبحوثات الثقافية والتوسع في عدد أكبر من المجالات الثقافية.
- توفير فرص لتدريب ودعم وابتعاث عدد أكبر الموهوبين بالمجالات الثقافية مثل الطبخ والفنون والخ.
- ضخ سيولة لتوفير المعدات والموظفين و الإسهاب بالمواقع الجغرافية.
- جذب الفرص السياحية لتميز كل منطقة بثقافة فريدة.
- الحفاظ على هوية كل منطقة وارث أجدادها.
- التمسك والاعتزاز باللغة العربية العظيمة.
- رسخ العادات والتقاليد الجميلة بالأجيال الجديدة.
- إن الاستثمار في الثقافة يعزز من أهمية الآثار وبالتالي يحفز الحفاظ على الطبيعة والمناخ.
وفي الختام تطلبت نهضة القطاع الثقافي في المملكة دعم حكومي تشكر عليه الجهات المعنية لكن القطاع بعد أن استند على الدعم لتأسيس جذوره متوقع أن يمارس ربحيته الاستقلالية على مدى الأعوام المقبلة مع اقبال الجيل الجديد على التخصصات الغير تقليدية وتوفر الفرص الوظيفة.