▪︎ مجلس نيوز
وصف الرئيس العراقي برهم صالح الاعتداء الذي تعرضت له مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق أمس الأول بأنه «عمل إجرامي مدان».
وفي حين أشارت أصابع الاتهام نحو إيران، أكد صالح في تغريدة على تويتر»يجب الوقوف بحزم ضد محاولات زج البلد في الفوضى وتقويض الأمن والاستقرار، ولا بد من توحيد الصف الوطني وترسيخ مرجعية الدولة وأجهزتها الأمنية ضد الخارجين عن القانون».
وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن هذا الاعتداء «يترجم إصرار البعض على تكريس منطق الفوضى وضرب مفاهيم الدولة».
وقال خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني، إن «الحكومة ترفض كل أشكال ترهيب المواطنين والاعتداء على القانون والدولة».
حسب بيان للحكومة العراقية، وأضاف أن «الحكومة العراقية ماضية بالتعاون مع حكومة الإقليم في ملاحقة الجهات التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار».
من جانبه أكد بارزاني أهمية العمل المشترك لدعم الاستقرار وتعزيز الأمن، وبحسب البيان فإن الاتصال شهد التأكيد على أن «الاعتداء محاولة لضرب التنسيق المشترك بين بغداد وأربيل، وخلط الأوراق ونشر الفوضى».
وذكر بيان لجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان أن ثلاثة مدنيين أصيبوا بجروح جراء انفجار طائرة مسيرة مفخخة شمالي أربيل.
على صعيد متصل، دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر صاحب الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي أمس، نواب كتلته إلى كتابة استقالتهم لتقديمها في قابل الأيام لرئاسة البرلمان العراقي.
وقال في خطاب متلفز «هناك خياران أمام ما يسمى بالانسداد السياسي، إما المعارضة السياسية أو استقالة نواب الكتلة الصدرية، وعلى نواب الكتلة الصدرية كتابة استقالتهم لتقديمها في قابل الأيام لرئاسة البرلمان».
وجدد موقفه بعدم المشاركة في حكومة توافقية، قائلا «أنا لا أشترك معهم ليعود العراق إلى الفساد والتبعية، فالانسداد السياسي مفتعل».