▪︎ مجلس نيوز
للمساهمة في تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، أطلق مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، جائزة الحوار الوطني، للعام 2022م، في دروتها الثانية، إحدى مبادراته الوطنية، لتحقيق مزيد من التفاعل مع المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأفراد، وتقديرهم وتحفيزهم على تقديم المبادرات الوطنية، التي تسهم في إبراز وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش والتلاحم.
وأوضح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الفوزان، أن إطلاق الجائزة يأتي استمرارا للنجاح الذي حققته في دورتها الأولى، كما يأتي تأكيدا على أهمية الدور الذي تضطلع به في تحقيق أهداف المركز ورسـالته، كونها ترتكز على مجموعة من المعايير، التي تسهم في تعزيز منظومة القيم الإيجابية التي يسعى المركز إلى ترسيخها في المجتمع، بما يحقق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة، حفظها الله، بنشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش والتلاحم بين جميع أطياف المجتمع، ومواجهة كل ما يهدد النسيج المجتمعي.
وأشار الفوزان إلى أن الجائزة شهدت في دورتها الأولى مشاركة واسعة من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، والأفراد، إلى جانب بث الوعي في نفوس أفراد المجتمع بمختلف أعمارهم، بأهمية العطاء والإسهام في إحداث أثر فاعل في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم الوطني التي يسعى المركز لترسيخها في المجتمع، بما يتماشـى مع القفزات النوعية التي تشـهدها المملكة في ظل رؤية 2030.
وحددت أمانة جائزة الحوار الوطني باب التسجيل للترشح للعام 2022 للدورة الثانية ابتداء من أمس، وذلك عبر الرابط الإلكتروني المخصص للجائزة https://award.kacnd.org، داعية الراغبين في المشاركة إلى التقدم بأعمالهم المختلفة ومعرفة جميع الشروط والضوابط عبر موقع الجائزة الالكتروني الذي يعد واجهتها الرسمية وقناة التواصل المفتوحة للتواصل، وبيان أهدافها وشروطها.
الضوابط والشروط والمراحل:
- أن يكون سعودي الجنسية
- أن يكون فردا أو مؤسسة قام بإسهامات نوعية وأثر اجتماعي في موضوع الجائزة
- ألا يكون من منسوبي مركز الحوار الوطني
- تمر الجائزة بمراحل تبدأ بالإعلان عنها
- التقديم عليها عبر موقع الجائزة الالكتروني
- فرز طلبات المرشحين مرورا بمرحلة الفرز والتقييم الأولى
- الرفع بها من اللجان المختصة إلى أمانة الجائزة
- إقرار قائمة المرشحين.