[ad_1]
مجلس نيوز | majlis-news
31/01/2021
1,188
بيعت الخميس الماضي، لوحة للفنان ساندرو بوتيتشيلي، أحد أهم رسامي عصر النهضة، مقابل 92.2 مليون دولار، ليُصنف ثمن اللوحة، كأعلى سعر لقطعة فنية في مزاد العامين الماضيين.. وهو ما يفتح بابًا للتساؤل: ما أغلى اللوحات العالمية؟ وما قصتها؟ هذا ما نحاول الإجابة عنه في التقرير التالي:
أغلى لوحة في العالم… لأول مرة بيعت لوحة “سالفدور موندي”، والتي تعني “مخلص العالم”، كان سعرها حوالي 45 دولارا، ومع توالي السنوات وضع البائعون أمام الـ 45 دولارا سبعة أصفار ليصل سعرها في عام 2017 إلى 450 مليون دولار.
سحب البساط.. كما أشرنا فلوحة سلفادور موندي، صارت أغلى اللوحات في العالم، لكنها قبل أن تصبح كذلك، كانت لوحة “تبادل” هي الأغلى. قفي عام 1955، رسم دي كوننج لوحته “تبادل”، وباعها لقاء 4000 دولار. وفي 2015 تضاعف هذا الرقم آلاف المرات عندما اشتراها الملياردير الأمريكي كينيث جريفين لقاء 300 مليون دولار، لتصبح في ذلك الوقت أغلى لوحة على الإطلاق.
المركز الثالث… رسم بول سيزان لوحات “لاعبو الورق” الخمسة، وفي كل لوحة من اللوحات يصور تنويعات على المشهد نفسه: مثل رجال في غرفة هادئة يلعبون أوراق اللعب (البلوت). باع سيزان إحدى اللوحات في حياته لقاء 250 فرنكا، لكن خلال قرن من الزمن، تضاعف الرقم مليون مرة ليصل عام 2012 إلى 250 مليون دولار، حين اشترتها دولة قطر في مزاد، لتصبح بذلك أغلى لوحة على الإطلاق حينها.
متى ستتزوجين؟ حديث العمات والخالات بالسؤال المتكرر “متى ستتزوجين؟”، جسدها بول غوغان في إحدى لوحاته والتي حملت الاسم نفسه. وفي عام 2015 عُرضت اللوحة في مزاد عام، واشترتها دولة قطر أيضًا لقاء 210 ملايين دولار.
الرسم كعلاج نفسي…. لجأ جاكسون بولوك للرسم، تنفيذا لنصيحة طبيب نفسي أشار عليه بمعالجة ذاته من الاكتئاب عبر الفن. وتأثر بولوك بالحركة السيريالية التي بدأت في عشرينيات القرن الماضي، فحملت أعماله أشكالا مجردة، وكانت لوحاته تحمل أكوادًا رقمية، مثل هذه اللوحة “17A”، التي اشتراها الملياردير الأمريكي كينيث جريفين بـ200 مليون دولار عام 2015.
[ad_2]
Source link