▪︎ مجلس نيوز
لتعزيز الصحة العامة وتحسين ممارسة النشاط البدني ومكافحة السمنة والأمراض المزمنة، انطلقت فكرة المبادرة التطوعية «مشاة السعودية» لتركز على أن يكون المشي جزءًا من الحياة اليومية لسكان جميع المملكة.
وقال المشرف على مبادرة «مشاة السعودية»، الدكتور صالح الأنصاري، في تصريحات لقناة «العربية»، إن المبادرة التطوعية تدعم نشاطات المشي على مستوى مناطق ومحافظات وقرى السعودية منذ نوفمبر 2017، وتعمل من خلال 200 مجموعة للمشي.
وأضاف «الأنصاري»، أن نحو 20% من هذه المجموعات نسائية، واستطاعت 3 منها في التحول إلى جمعيات خيرية مسجلة في وزارة الموارد البشرية والشؤون الاجتماعية، وهي جمعيات «مشاة الزلفي» و«مشاة الطائف» و«طيبة النسائي».
ويتراوح عدد أعضاء كل مجموعة مشي ما بين 50 عضوا إلى أكثر من 1500 عضو، بينما يتخصص الكثير من هذه المجموعات في المشي في الطبيعة والمشي الجبلي «الهايكنج».
تشمل أهداف المبادرة أيضًا إنشاء ودعم مجموعات المشي، والتنسيق بين نشاطاتها ونقل التجارب فيما بينها، وفي مساعدتها على النجاح في الانتظام في برامج المشي المختلفة، وفي نشر ثقافة المشي.
وحظيت مبادرة «مشاة السعودية» بالتكريم من قبل اللجنة الأولمبية السعودية نهاية عام 2016، ضمن فئة المبادرات التطوعية التي تعمل على نشر وتشجيع النشاط البدني.
وأكد المشرف على المبادرة أن العديد من منسوبي مجموعات المشي نجحوا في التخلص من السمنة والأمراض المزمنة، وفقدوا في المجموع مئات الأطنان من الأوزان الزائدة.