▪︎ مجلس نيوز
المناطق_رويترز
قال علماء بريطانيون، إن تناول ثمرتين متوسطتي الحجم يوميا من بندورة (طماطم) معدلة وراثيا يمكن أن يحافظ على صحة الإنسان.
وعدَّل فريق بحثي بقيادة علماء في مركز جون إينيس في مدينة نورويتش الانجليزية التركيب الجيني للبندورة لتصبح مصدرا قويا لفيتامين (د) الذي ينظم العناصر الغذائية مثل الكالسيوم الضروري للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات.
وعلى الرغم من أن فيتامين (د) يتكون في أجسامنا بعد التعرض لأشعة الشمس، فإن مصدره الرئيسي هو الطعام المتوفر إلى حد كبير في منتجات الألبان واللحوم.
وقال الباحثون إن انخفاض مستويات فيتامين (د) المرتبط بعدد كبير من الإصابات بأمراض، بدءا من السرطان وحتى أمراض القلب والأوعية الدموية، يؤثر على ما يقرب من مليار شخص على مستوى العالم.
وتحتوي أوراق البندورة بشكل طبيعي على إحدى اللبنات الأساسية لفيتامين (د 3) والتي تسمى (7 دي.إتش.سي). ويعتبر فيتامين (د 3) هو الأفضل في رفع مستويات فيتامين (د) في الجسم.
وقام العلماء بتعديل جينوم النبات بحيث يتراكم (7 دي.إتش.سي) بشكل كبير في ثمار البندورة، وكذلك الأوراق.
وذكر الباحثون في ورقة نُشرت في مجلة نيتشر بلانتس أنه عندما تم تسليط الضوء فوق البنفسجي على الأوراق وشرائح الطماطم لمدة ساعة احتوت حبة البندورة الواحدة على مستويات مكافئة من فيتامين (د) مثل بيضتين متوسطتي الحجم أو 28 جراما من التونة.